دخل النادي الأهلي في مفاوضات حاسمة مع المدير الفني السويسري مارسيل كولر، بعد إعلان رغبته المفاجئة في الرحيل عن القلعة الحمراء، بشأن الاتفاق على تسوية قيمة ما تبقى من عقده، وذلك وسط حالة من الجدل والانقسام داخل أروقة النادي وبين الجماهير.

تفاصيل المشهد

فوجئت إدارة الأهلي عقب انتهاء الفريق من آخر مبارياته الرسمية، بإخطار من كولر يؤكد رغبته في فسخ التعاقد والرحيل، رغم تبقي موسم كامل في عقده الممتد حتى صيف 2026.

مصادر داخل النادي كشفت أن المدرب أرجع قراره إلى “أسباب شخصية”، وسط تسريبات حول تلقيه عروضًا ضخمة من أندية خليجية وأوروبية.

مفاوضات العقد.. أزمة جديدة على الطاولة

بدأت الإدارة الحمراء مفاوضات عاجلة مع كولر لبحث آلية فسخ التعاقد، في ظل وجود شرط جزائي ينص على دفع تعويض في حالة رحيل أي طرف قبل نهاية العقد.

الأهلي متمسك بالحفاظ على حقوقه كاملة، ويرفض دفع أي مبالغ إضافية خارج نصوص العقد، فيما يحاول كولر تقليل قيمة التعويض، معتمدًا على شعوره بالإنجازات التي حققها مع الفريق.

موقف إدارة الأهلي

وفقًا للمصادر، يكثف الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، جهوده مع الإدارة القانونية لضمان خروج الأزمة بأقل خسائر ممكنة، دون الإضرار بصورة الأهلي أو التأثير على استقرار الفريق.

تسعى الإدارة لفرض سيطرتها الكاملة على الموقف، مع دراسة جميع الخيارات المتاحة، بما فيها البحث عن بديل قوي تحسبًا لأي طارئ.

ماذا بعد كولر؟

الجماهير، التي ارتبطت كثيرًا بالمدرب السويسري بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها، تعيش حالة من القلق والترقب، في انتظار الإعلان الرسمي عن مصير كولر، ومن سيكون خليفته في قيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة.