أكاديمية الفنون تحصد 45 جائزة في مهرجان "إبداع 13" وتفوز بدرع التميز للعام السادس على التوالي، في حفل ختامي شهد حضورًا كبيرًا من الفنانين والشخصيات العامة

شهدت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، حفل ختام الدورة الثالثة عشر من مهرجان ابداع لشباب الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية والخاصة، على مسرح جامعة القاهرة، بحضور الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، ولفيف من الفنانين والشخصيات العامة.

درع التميز لأكاديمية الفنون

وفي ليلة زينها إبداع ومواهب الشباب، تم الإعلان عن نتيجة مسابقة “إبداع 13″، لتحصل أكاديمية الفنون على درع التميز للعام السادس على التوالي، كما استطاع طلاب الأكاديمية أن يحصلوا على أكبر عدد من الجوائز، حيث حصلت الأكاديمية على 8 جوائز جماعية، وأكثر من 37 جائزة فردية فاز بها طلاب الأكاديمية في المجالات الفنية المختلفة .

تصريحات الدكتورة غادة جبارة

وأعربت “جبارة” عن سعادتها لحصول الأكاديمية على درع التميز، مضيفة أن مسابقة إبداع برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي مسابقة جادة تنمى روح التنافسية بين طلاب الجامعات والمعاهد والأكاديميات المختلفة، وتساعد على اكتشاف المواهب الجادة والمتميزة فى المجالات المختلفة، وأكدت ان الأكاديمية تشعر بالفخر تجاه أبناءها الفائزين فى القاهرة والإسكندرية وتتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح.

تكريم عمرو الليثي

وكرم وزير الشباب، الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، “أفضل إعلامي”، تقديرًا لمسيرته الإعلامية الكبيرة ورسالته الإعلامية من خلال برامجه الهادفة، والتي استمرت على مدار سنوات تدعم الشباب في كافة المجالات ولاسيما المبدعين والمتميزين منهم.

كلمة الدكتور عمرو الليثي

ومن جانبه، أعرب الدكتور عمرو الليثي عن سعادته بهذا التكريم موجهًا الشكر إلى وزير الشباب والرياضة، خاصة وأن التكريم من جامعة القاهرة والتي تخرج فيها ولها مكانة خاصة في قلبه. وأضاف الليثي أنه سعيد بوجوده مع مجموعة ونخبة رائعة من شباب الجامعات، موجهًا الشكر إلى كل أب وأم وأسرة ساهمت في وجود هؤلاء الشباب من المبدعين والمواهب، التي تكون نواة لفنانين رائعين في المستقبل . واختتم الليثي كلمته قائلا: “هذه هي مصر التي تدعم المواهب الشابة في كل المجالات”، مناشدًا جميع جهات الإنتاج في مصر بدعم تلك المواهب ومساعدتهم وهم أمل ومستقبل مصر، وطبيعة الحياة أن كل جيل يسلم الراية للجيل الذي يليه.