محاولات فاشلة لبث الفتنة: تامر مرسي يضع حداً للشائعات.

في ظل موجة من الشائعات التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، خرج المنتج تامر مرسي عن صمته لينفي بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخراً حول وجود خلافات بينه وبين المستشار التركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية.

رد حاسم على محاولات التشويش:

أشار مرسي إلى أن بعض الحسابات المجهولة والموجهة تقف وراء هذه المحاولات، معتبراً أن الرد الأفضل على هذه الأكاذيب هو الاستمرار في العمل وتقديم مشاريع تليق بالجمهور العربي.

علاقة متينة قائمة على الاحترام والتعاون:

أكد مرسي في بيان إعلامي: كُل ما يتداول مؤخراً حول وجود توتر بيني وبين المستشار التركي آل الشيخ غير صحيح على الاطلاق، وأن العلاقة بينه وبين آل الشيخ قائمة على التقدير والاحترام المتبادل، مشدداً على ما يروج له ما هو إلا محاولات فاشلة لبث الفتنة وإثارة الجدل دون أي سند من الحقيقة، وقال: “ما يجمعني بالمستشار تركي آل الشيخ هو تاريخ من التعاون والنجاحات المشتركة، وأي حديث عن خلافات هو محض افتراء لا أساس له.

وأضاف مرسي أيضاً: من المؤسف أن تنجرف بعض الصفحات وراء محتويات مغرضة تسعى لبث الفتنة بين الأطراف الناجحة في الوسط الفني، وهو ما لم نسمح بحدوثه.

إنجازات مشتركة أثبتت قوة العلاقة:

شهدت الفترة الماضية عدداً من المشاريع المشتركة التي جمعت بين الطرفين، سواء في مجالات الإنتاج الدرامي أو الفعاليات الترفيهية، والتي حظيت بإقبال جماهيري واسع وإشادة نقدية.

دعوة للإعلام إلى تحري الدقة: 

دعا تامر مرسي في ختام بيانه حديثه بدعوة الإعلاميين ورواد السوشيال ميديا إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية قبل نشر أي معلومة، مشيراً أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من الأعمال الفنية التي تعكس التعاون البنّاء بين مصر والسعودية، وأن الأجواء الإيجابية في الوسط الفني يجب أن تُصان من محاولات الاصطياد في الماء العكر.

في الختام:

بهذا التصريح يكون تامر مرسي قد أغلق الباب أمام الشائعات، مؤكداً أن محاولات بث الفتنة لن تنجح أمام العلاقات القوية القائمة على الثقة والعمل المشترك.