مصر تُطلق أكبر مشروع لتطوير صناعة الغزل والنسيج.. و”المحلة” في قلب الخطة

أطلقت مصر أكبر مشروع لتطوير صناعة الغزل والنسيج لتطوير مصانع الغزل والنسيج بتكلفة تصل لنحو 1.5 مليار دولار.، حيث تلعب المحلة الكبرى دورًا حيويًا في هذا المشروع. يهدف المشروع إلى استعادة ريادة مصر في هذا القطاع وزيادة إنتاجه وتصديره، مع التركيز على استخدام أحدث التقنيات وتحسين جودة المنتجات.
صناعة عريقة تُبعث من جديد
تاريخ يعود لعقود ومستقبل يبنيه التطوير الحديث صناعة الغزل والنسيج في مصر كانت لسنوات طويلة من رموز القوة الاقتصادية والصناعية، خاصة في مدن زي المحلة الكبرى. لكن خلال العقود الأخيرة، تراجعت الصناعة لأسباب متعددة. دلوقتي، الحكومة رجعت تهتم بالقطاع بشكل غير مسبوق، بخطة قومية هدفها إعادة بناء الصناعة من جديد على أسس حديثة تواكب التطور العالمي.
65 مصنعًا في 3 مراحل.. والتطوير شغال على قدم وساق
المحلة تستحوذ على نصيب الأسد.. ومصانع بتكنولوجيا أوروبية حديثة المشروع بيشمل تأهيل وإنشاء 65 مصنعًا، على ثلاث مراحل، الحكومة خلصت المرحلة الأولى، والتانية خلصانة في نص 2025، والتالتة آخر السنة. مدينة المحلة واخدة 45% من استثمارات المشروع، لإنها قلب صناعة الغزل والنسيج في مصر. بالفعل اتبنت 5 مصانع جديدة، وبيتم تحديث معدات مصانع تانية بمكائن مستوردة من ألمانيا وسويسرا.
أرقام ضخمة.. وطموح عالمي
مضاعفة الإنتاج.. وفتح أسواق جديدة الهدف من التطوير مش بس التجميل، لكن تعظيم الإنتاج. الغزول هتزيد من 30 لـ130 ألف طن في السنة، والنسيج من 25 لـ198 مليون متر. كمان قطاع الملابس هيشتغل بطاقة 40 مليون قطعة سنويًا، مقابل 8 مليون دلوقتي. الهدف هو التصدير للأسواق العالمية وإعادة إحياء اسم “القطن المصري” في المحافل الدولية.
كيان تسويقي جديد: “Egyptian Cotton Hub”
تسويق مركزي.. ونافذة عالمية للمنتج المصري في خطوة مهمة لدعم التسويق، الحكومة أسست كيان جديبتتولىد اسمه “Egyptian Cotton Hub”، وهي شركة بتتولى بيع وتسويق منتجات الغزل والنسيج بشكل مركزي، سواء محليًا أو عالميًا، لضمان توحيد العلامة التجارية ورفع كفاءة التسويق.
تدريب العمالة.. وتوطين التكنولوجيا
مش بس مباني وماكينات.. كمان عقول وكوادر بتتأهل من غير العامل المصري، التطوير مش هيكمل. علشان كده بيتم تدريب آلاف العمال على أحدث تكنولوجيا النسيج، بالتعاون مع شركات أجنبية متخصصة، علشان نضمن إن التطوير يكون شامل: معدات، وعمالة، وإدارة.
مصر راجعة وبقوة.. وصناعة الغزل والنسيج هترجع لمكانها الطبيعي
اللي بيحصل حاليًا مش مجرد تطوير مصانع، لكن إعادة بناء ثقة، وتأكيد على إن مصر قادرة ترجع لصناعتها التاريخية وتنافس بيها تاني على مستوى العالم. الغزل والنسيج ما بقاش “حكاية زمان”، لكن بقى مشروع دولة ورؤية مستقبل.