دموع الوداع في الحرم.. الحجاج يودعون مكة بقلوب دامعة

أتم الحجاج المتعجلون طواف الوداع، مودعين بيت الله الحرام بقلوب دامعة وألسنة تلهج بالدعاء، بعد أن أدوا مناسك الحج كاملة. وساد الحرم المكي شعور عارم بالسكينة والرهبة، حيث امتلأت عيون الحجاج بالدموع أثناء طواف الوداع.

مشاعر الحجاج في لحظة الوداع

عبّر كثير من الحجاج عن مشاعر الامتنان والفرح بأن منّ الله عليهم بالحج هذا العام، متضرعين إليه أن يتقبّل منهم وأن يعيدهم إلى هذه الديار المباركة في أعوام قادمة. واختلطت دموع الحجاج بخطواتهم المتأنية حول الكعبة المشرفة، وهم يؤدون طواف الوداع.

تفاصيل الرحلة إلى المدينة المنورة

بعد انتهاء مناسك الحج، بدأ الحجاج المتعجلون في الاستعداد للمرحلة التالية من رحلتهم الإيمانية، وهي زيارة المدينة المنورة. تم إعداد خطط تفويج دقيقة ومنظمة لنقل الحجاج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، حيث خصصت حافلات مكيفة لضمان راحة الحجاج وسلامتهم.

الاستعدادات الصحية والتنظيمية

أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس البعثة الطبية، أن الحالة الصحية العامة للحجاج المصريين مستقرة وجيدة. وأشار إلى أن العيادات الطبية الميدانية تتابع جميع الحالات بانتظام. كما أكد مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية أن الحجاج المصريين بخير، وأن غرفة العمليات تتابع أوضاعهم على مدار الساعة.

ختام الرحلة المباركة

يواصل الحجاج رحلتهم المباركة من مكة إلى المدينة وهم يحملون في قلوبهم ذكرى لا تنسى، وتجربة روحية ستظل محفورة في وجدانهم. وتبقى دعواتهم معلّقة بين السماء والأرض، آملين أن يكون حجهم مبرورًا، وسعيهم مشكورًا، وذنبهم مغفورًا.