المصريون يسحبون 26.5 مليار جنيه من ماكينات البنك الأهلي خلال أيام عيد الأضحى
طفرة سحب غير مسبوقة في 9 أيام عيد الأضحى
في موسم الأعياد،يرتفع الطلب وتزداد الحاجة إلى السيولة، حيث سجل المصريون رقما قياسيا جديدا في عمليات السحب النقدي، كاشفين عن مشهد اقتصادي نشط وثقة متزايدة في المنظومة المصرفية.فقط تكشف عن حيوية السوق وثقة المواطنين في المنظومة المصرفية
البنك الأهلي المصري يواجه ضغط العيد باحترافية
تحت ضغط الإقبال الكثيف خلال عطلة عيد الأضحى، أثبت البنك الأهلي المصري جاهزيته التامة من خلال خطط استباقية وخدمة فورية.فمن 1 إلى 9 يونيو 2025، سحب المصريون نحو 26.5 مليار جنيه من ماكينات الـ ATM التابعة للبنك، عبر أكثر من 9.4 مليون عملية سحب، في إحصائية غير مسبوقة خلال فترة قصيرة.
آليات البنك: تغذية متواصلة ومرونة في التعامل
قام البنك بتغذية ماكينات الصراف الآلي يوميًا دون انقطاع، وبشكل مسبق قبل بدء عطلة العيد، لتغطية احتياجات العملاء، خاصة في المناطق الحيوية والأسواق الكبرى.تم التنسيق مع شركات نقل الأموال لتأمين السيولة بشكل سريع وفعال، مع متابعة تشغيل كل ماكينة بشكل لحظي لتفادي الأعطال.امتلك البنك أكبر شبكة ATM في مصر بأكثر من 7,357 ماكينة، موزعة جغرافيا بشكل يضمن التغطية الكاملة.
المعاملات اللاتلامسية تقفز إلى الأمام
تنامي الثقة في التكنولوجيا المصرفية الذكية سجلت العمليات اللاتلامسية أكثر من 1.2 مليون عملية خلال نفس الفترة، بقيمة تتجاوز 4 مليارات جنيه.هذا يعكس زيادة اعتماد المصريين على التكنولوجيا المالية والحلول المصرفية الذكية، خاصة في فترات الذروة التي تتطلب سرعة وأمانا.
ثلاث رسائل واضحة من وراء 26.5 مليار جنيه
الطلب المرتفع على السيولة خلال مواسم الأعياد يعكس حيوية الإنفاق المحلي وثقة المواطنين في المعاملات البنكية.
كفاءة المنظومة المصرفية، حيث لم تسجل أعطال كبيرة أو شكاوى مؤثرة في ظل الضغط.
اتجاه المصريين نحو الرقمنة، وهو مؤشر إيجابي يدعم جهود التحول الرقمي في القطاع المصرفي المصري.
مقارنة سريعة: هل هذه طفرة موسمية أم نمط جديد؟
المبلغ المسحوب خلال العيد يعادل تقريبًا نصف ما يسحبه المواطنون في شهر كامل في الظروف العادية، ما يشير إلى إما طفرة موسمية استثنائية بسبب توقيت صرف المرتبات والمعاشات، أو إلى نمط إنفاق جديد يتطلب رصدًا مستمرا من المؤسسات المالية.
وراء الأرقام.. قصة نجاح البنك الأهلي في اختبار العيد”
البنك الأهلي المصري خرج من «اختبار العيد» بنجاح مبهر، وسط بيئة مالية واقتصادية تتطلب مرونة فائقة. الرقم المعلن لا يظهر فقط حركة الأموال، بل يعكس حركة الثقة، واستعداد المصريين لدمج السحب التقليدي والتقني في منظومة مالية أكثر تطوراً.
