خامنئي في مخبأ سري بطهران ويعلن أسماء خلفائه وسط تصعيد خطير
المرشد الأعلى يعزل نفسه ويتخذ إجراءات طارئة لضمان استمرار النظام

في تطور غير مسبوق يعكس حجم التهديد الذي تواجهه إيران، لجأ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي، إلى مخبأ محصن تحت الأرض، وسط قصف إسرائيلي هو الأعنف منذ عقود. خلف الأبواب الموصدة، اتخذ قرارات مصيرية لضمان بقاء النظام في حال مقتله أو مقتل قادة بارزين.
عزلة تكنولوجية مشددة
خامنئي توقف تمامًا عن استخدام الوسائل الإلكترونية، مفضلًا إرسال أوامره عبر مبعوث شخصي موثوق، في ظل تصاعد المخاوف من محاولة اغتيال محتملة تقودها إسرائيل أو الولايات المتحدة.
الإفصاح عن المرشحين لخلافته
في خطوة غير معهودة، أبلغ خامنئي مجلس خبراء القيادة بأسماء ثلاثة رجال دين يراهم خلفاء محتملين له. هذا الإعلان العلني يعكس قلقه من فراغ محتمل في السلطة إذا ما تم اغتياله.
الغارات الإسرائيلية: الأعنف منذ الثمانينيات
تعرضت طهران ومحيطها لسلسلة ضربات جوية إسرائيلية وُصفت بأنها الأقوى منذ حرب العراق، حيث خلفت دمارًا تجاوز ما سببه القصف خلال سنوات الحرب الثماني مع صدام حسين.
إيران ترد وتعيد ترتيب صفوفها
رغم المفاجأة، نظّمت إيران صفوفها سريعًا وبدأت بهجمات مضادة استهدفت منشآت إسرائيلية حيوية، مما يدل على عزمها خوض معركة طويلة الأمد.
اعترافات بالفشل الأمني
اعترف مسؤولون إيرانيون، عبر تسجيلات مسرّبة، بحدوث اختراق أمني إسرائيلي غير مسبوق، مكّن من اغتيال عدة قادة عسكريين خلال ساعة واحدة فقط.
الجبهة الداخلية: تهديد متصاعد
تواجه إيران عمليات تخريب داخلية ينفذها عملاء إسرائيليون على الأرض، مستخدمين طائرات مسيرة لضرب منشآت حيوية، ما أدى إلى استنفار أمني واسع داخل البلاد.
حجب الاتصال وملاحقة “المتعاونين”
فرضت السلطات حظرًا على الإنترنت والمكالمات الدولية كـ”إجراء وقائي”، ودعت من تعاون مع “العدو” إلى تسليم نفسه، مهددة بعقوبة الإعدام لمن يُكتشف لاحقًا.
شوارع طهران تتحول إلى مدينة أشباح
بأوامر إخلاء وتحذيرات أمنية، خلت شوارع العاصمة من المارة، وانتشرت نقاط التفتيش والرقابة، مما يعكس حالة استثنائية من التأهب الأمني.
التفاف سياسي غير مسبوق حول القيادة
على غير المعتاد، توحدت التيارات السياسية المتناحرة خلف خامنئي في مواجهة “العدوان الخارجي”، حتى بعض الشخصيات الإصلاحية دعمت الموقف الرسمي للدولة.
موجة تضامن شعبي واسعة
رغم القصف والخوف، انتشرت مظاهر التكافل الاجتماعي في إيران، حيث استُخدمت الفنادق لإيواء النازحين، وشارك الآلاف في دعم المتضررين.
رسائل من المعارضة ضد الحرب
حتى الشخصيات المعارضة، مثل نرجس محمدي، انتقدت التصعيد، مشددة على أن التغيير لا يأتي عبر القنابل، بل من الداخل السياسي.
قلق من تدخل أمريكي مباشر
تخشى طهران أن تنخرط واشنطن عسكريًا، خاصة مع امتلاكها القنبلة الوحيدة القادرة على تدمير منشأة “فوردو” النووية. إيران حذرت من ضرب المصالح الأمريكية إذا تدخلت واشنطن.
إيران على مفترق طرق مصيري
تقف إيران أمام خيارين: إما الحفاظ على تماسك مؤسساتها وسط العاصفة، أو الانزلاق نحو مواجهة شاملة تهدد بقاء النظام نفسه. وفي مركز كل ذلك، يبدو أن خامنئي لا يزال متمسكًا بخيوط اللعبة حتى الرمق الأخير.