اخبار عاجلة

روسيا: دعم أوكرانيا بالأسلحة يهدد أمن أوروبا واستقرارها

الكرملين: تسليح كييف يقود أوروبا نحو الفوضى

حذرت روسيا اليوم الخميس من خطورة استمرار الدعم العسكري الأوروبي لأوكرانيا، مؤكدة أن هذه المساعدات تزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار داخل القارة.

قال وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلوسوف، إن محاولات إطالة أمد الحرب عبر تزويد كييف بالأسلحة والمرتزقة تُفاقم من التهديدات الأمنية، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه السياسات قد تطال أوروبا ذاتها.

موسكو تؤكد استعدادها للحوار

رغم التصعيد المستمر، شدد بيلوسوف على أن بلاده ما زالت منفتحة على الحلول السياسية، وأنها أعربت أكثر من مرة عن استعدادها لحل النزاع سلميًا، لكن الدعم الغربي يعوق أي خطوات جدية نحو المفاوضات.

أضاف أن إصرار بعض العواصم الأوروبية على تزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة لن يؤدي إلا إلى استمرار إراقة الدماء واتساع رقعة الفوضى في المنطقة.

الحرب تدخل عامها الرابع

لا تزال الحرب الروسية الأوكرانية مشتعلة منذ اندلاعها في 24 فبراير 2022، مع استمرار التبادل اليومي للاتهامات بين موسكو وكييف حول الهجمات والعمليات العسكرية، وسط غياب رقابة مستقلة بسبب طبيعة الصراع الممتدة.

كانت مدينة إسطنبول قد استضافت سابقًا جولات تفاوضية بين الجانبين، أسفرت عن اتفاق لتبادل نحو ألفي أسير، إلا أن تلك المحادثات لم تستكمل بسبب تدهور الأوضاع الميدانية.

في المقابل، تواصل الدول الأوروبية والولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية إلى أوكرانيا، مؤكدين أن هذه الخطوة تهدف لدعم الدفاع عن السيادة الأوكرانية وردع روسيا عن التوسع.

أعلنت عدة دول عن إرسال دفعات جديدة من الذخيرة والطائرات المسيّرة والمعدات الدفاعية، في وقت تشتد فيه المواجهات على عدة جبهات داخل الأراضي الأوكرانية.

روسيا تُصعّد في مناطق القتال

تشهد الأسابيع الأخيرة تصعيدًا ميدانيًا من قبل الجيش الروسي، خاصة في مناطق شرقي أوكرانيا، حيث كثّفت موسكو من هجماتها الجوية والبرية على المواقع الأوكرانية، وسط أنباء عن تقدم جزئي في بعض المحاور.

تؤكد كييف أنها صامدة رغم الضغط المتزايد، مع استمرار مقاومة القوات الأوكرانية بدعم من الحلفاء الغربيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى