الجيش اللبناني يحبط عملية تهريب خطيرة من سوريا: اشتباك مسلح، انفجار ذخائر، واعتقال كبير المهربين

في تطوّر أمني بالغ الخطورة، أعلن الجيش اللبناني اليوم عن إفشال محاولة تهريب كبيرة على الحدود مع سوريا، بعد مطاردة حية لمهرب مسلّح، اشتبك مع قوات الجيش، قبل أن تنفجر شاحنته المحمّلة بـ”حمولة موت”.

 تهريب من العيار الثقيل

وقعت العملية صباح الأربعاء في منطقة الشربين – قضاء الهرمل، حين رصدت قوة من الجيش مركبة مشبوهة من نوع “بيك‑أب”، تبين لاحقًا أنها محمّلة بـ:

كميات من الأسلحة الحربية، وذخائر متعددة العيارات ومواد مخدرة مجهّزة للتهريب.

الجدير بالذكر التحريات أظهرت أن المركبة يقودها اللبناني (م. ن.)، وهو مطلوب أمنيًا في قضايا تهريب سابقة.

اشتباك مباشر.. وانفجار الشاحنة

عند محاولة توقيفه، بادر المهرب بإطلاق النار على دورية الجيش، ما استدعى ردًا سريعًا من العناصر.

وخلال المواجهة، اشتعلت النيران في المركبة، وانفجرت الذخائر داخلها، مسببة دويًا ضخمًا في المنطقة الحدودية، قبل أن يتمكن عناصر الدفاع المدني من احتواء الحريق.

 إيقاف المطلوب والملاحقة مستمرة

رغم تصاعد الانفجارات، تمكن الجيش من توقيف المهرب حيًا، حيث جرى تسليمه إلى مديرية المخابرات لبدء التحقيقات.

فيما تواصل القوات عمليات تمشيط موسّعة في المنطقة لضبط أي عناصر مرتبطة بالشبكة، وسط إجراءات أمنية مشددة على طول الخط الحدودي.

 اتصالات رسمية مع الجانب السوري

القيادة العسكرية اللبنانية أكدت أنها أجرت اتصالات مباشرة مع السلطات السورية عقب الحادث، بهدف التنسيق وتفادي أي تصعيد ميداني، خاصة في ظل حساسية الوضع الأمني على الحدود الشرقية.

تهريب متكرر واستنفار دائم

و وَجَب توضيح ان مناطق مثل الهرمل والبقاع الشمالي تشهد محاولات متكررة لتهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود السورية، ويأتي تحرّك الجيش اليوم ضمن خطة أمنية موسّعة لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد الأمن القومي اللبناني.

 الجيش يوجه رسالة حاسمة: لا ثغرات بعد اليوم

والجدير بالذكر أن الجيش اللبناني يثبت من جديد أنه الخط الأول للدفاع عن السيادة، والحاجز الصلب في وجه شبكات التهريب المنظمة.