فن وثقافة

7 مشاهد لا تُنسى من زفاف بيزوس في البندقية.. رفاهية تفوق الخيال لمدة 3 أيام!

احتجاجات وعاصفة رعدية تزامنت مع حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقية

في قلب مدينة البندقية وعلى ضفاف القناة الكبرى، أقام الملياردير الأمريكي ومؤسس أمازون جيف بيزوس، والإعلامية لورين سانشيز، زفافًا فخمًا استمر لثلاثة أيام متواصلة، جذب نخبة من المشاهير وأثار موجة من الاحتجاجات المحلية. هنا سبع ملاحظات تلخص أبرز مشاهد الحفل.

 حفل رغوي على يخت بـ500 مليون دولار

بدأت الاحتفالات بحفل رغوي على متن يخت بيزوس الفاخر الراسي قرب جزيرة أونيي الكرواتية، تزامنًا مع عيد ميلاد ابن سانشيز، إيفان وايتسيل، الـ19. ظهرت الصور بكاميرات الباباراتزي للزوجين يرتديان ملابس السباحة والقبعات تحت سيل من الرغوة، محاطين بالأصدقاء والمراهقين، وسط دهشة البعض من قرار المخاطرة بإقامة حفل رغوي قبل أيام قليلة من الزفاف – رغم أن “رغوة الأثرياء” قد تكون مختلفة!

 

 لا هدايا… فقط تبرعات

دعت بطاقات الدعوة – التي لفت تصميمها الغريب الانتباه عبر وسائل التواصل – الضيوف لعدم إحضار هدايا، موضحة أن العروسين سيتبرعان نيابة عنهم لمؤسسات منها جامعة البندقية الدولية، ومبادرات ترميم البحيرات. دعوة مليئة بالرسوم العشوائية (فراشات، نجوم، ريش، وجسر ريالتو) دفعت البعض للتساؤل: هل صُممت عبر الذكاء الاصطناعي؟ أم طُلبت بالجملة من أمازون؟!

 حقيبة الهدايا: سكر وزجاج فاخر

حظي كل ضيف أيضًا بحقيبة هدايا فاخرة تحتوي على حلويات من مخبز “روزا سالفا” التاريخي، وزجاج ملوّن فاخر من “لا غونا بي”، أحد أشهر مصنعي الزجاج الموراني في البندقية. لا تزال الأنظار تنتظر فيديو “تفريغ الحقيبة” من إحدى شقيقات كارداشيان.

 

 غضب السماء… واحتجاجات الأرض

بدأت المؤشرات السلبية باحتجاجات محلية مناهضة للرأسمالية، تلتها مفاجأة غير سارة: أحد أماكن الاحتفال مغطى بالسقالات. ثم جاءت العاصفة الرعدية ليلة الخميس لتغمر المدعوين بالأمطار وتُنهي حفل الاستقبال المبكر في دير “مادونا ديل أورتو” مبكرًا. ربما كان من الأفضل – كما تفعل دور الأزياء – استدعاء “ساحر المطر”!

أناقة سانشيز… و”دولتشي آند غابانا” حاضرون

ألمح وجود المصمم دومينيكو دولتشي في فندق “غريتي بالاس” إلى أن فستان الزفاف قد يكون من توقيع “دولتشي آند غابانا”، إحدى العلامات المفضلة لدى سانشيز، رغم أنها لا تلتزم بعلامة محددة. شوهدت سانشيز لاحقًا تقلد أناقة أودري هيبورن في فيلم “إفطار في تيفاني”، بوشاح رأس ونظارات داكنة، في إشارة لأناقة إيطالية كلاسيكية.

 

 كوزبلاي “الحياة الحلوة”

الموضة تحولت إلى أداء مسرحي: كارداشيان وشقيقاتها يرتدين تصاميم مستوحاة من حقبة ما بعد الحرب الإيطالية – من “كافالي” الأرشيفي إلى “فيرساتشي” الجلدي – مستحضرات لرموز مثل مونيكا فيتي وصوفيا لورين. هذه الأزياء لم تكن فقط استعراضًا للموضة، بل تأكيدًا بأنهم في إيطاليا… لمن نسي!

 قتل الوقت… بلمسة فنية

بما أن الزفاف لم يُقم إلا مساء الجمعة، وجد بعض الضيوف وقتًا فارغًا للتجوال الثقافي. بيّل غيتس، مثلًا، زار غاليري ديلاكاديميا لمشاهدة لوحة “الرحمة” لتيتيان. لا غرابة؛ فمجموعته الفنية الخاصة تقدر بـ127 مليون دولار.

 

في الختام

زفاف بيزوس وسانشيز لم يكن مجرد احتفال بالحب، بل عرض عالمي للثروة، والشهرة، والذوق، وربما الاستفزاز. وبينما كانت البندقية مسرحًا للأناقة والرفاهية، لم تغب أصوات المحتجين التي ذكّرت بأن للمدينة همومًا أخرى… بعيدًا عن الرغوة والزجاج الملون.

ياسمين خليل

ياسمين خليل، حاصلة على ليسانس آداب قسم علوم الاتصال والإعلام، تتمتع بخبرة في إدارة المحتوى والتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب مهاراتها في الإعلام والعلاقات العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى