“جعلت مبابي يفقد توازنه ثم اختفت”… ليا تخرج عن صمتها أخيرًا “لم أكن أبحث عن الشهرة”… ليا تتحدث بعد أشهر من الصمت
"لم أكن أبحث عن الشهرة"... ليا تتحدث بعد أشهر من الصمت

بعد مرور أشهر على الفيديو الشهير الذي أظهر النجم الفرنسي كيليان مبابي وهو يبدو مشدوهًا أمام فتاة شابة في إحدى حفلات مهرجان كان، خرجت ليا، صاحبة اللحظة التي شغلت مواقع التواصل، عن صمتها، مؤكدة أنها لم تكن تسعى للشهرة، بل حاولت بكل بساطة أن تختفي عن الأنظار.
لحظة واحدة… كانت كافية لتغيير كل شيء
الواقعة التي تعود لصيف 2024، كانت أشبه بمشهد سينمائي. في إحدى السهرات على هامش مهرجان كان، جلس مبابي، نجم باريس سان جيرمان آنذاك، إلى جانب زميله عثمان ديمبيلي، قبل أن تدخل فتاة شابة إلى المكان فتجذبه بنظرة واحدة، ويبدو عليه الارتباك. الفيديو الذي وثّق اللحظة انتشر كالنار في الهشيم، وجعل الجمهور يتساءل: من هذه الفتاة التي أربكت أكثر لاعب ثقة بنفسه؟
اقرأ أيضًا :
مفاوضات نيكو ويليامز بين برشلونة وبلباو: نموذج تفاوضي حاسم بمقارنة تحليلية مع صفقة مبابي وريال مدريد
من هي “ليا”؟ وكيف اكتشفها الإنترنت؟
رواد الإنترنت لم ينتظروا طويلًا. في غضون ساعات، توصّل الجمهور إلى أن الفتاة تُدعى “ليا”، وأنها لم تكن معروفة قبل تلك الليلة سوى لمحيطها القريب. لكن الأمور خرجت عن السيطرة بسرعة: حسابها على إنستغرام قفز من آلاف المتابعين إلى أكثر من 160 ألف متابع.
ومع ذلك، لم تستغل ليا هذه الشهرة. لم تظهر في برامج تلفزيونية، ولم تستغل الموقف لإطلاق مسيرة فنية أو إعلامية. وفي جلسة أسئلة وأجوبة عبر إنستغرام، قالت إنها “ضحكت” في البداية من ردود الفعل، لكنها لم تتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد، مضيفة:
“عندما رأيت كل هذه الضجة، فضّلت أن أظل متحفظة وألا أتكلم عنها. لا أسعى إلى الشهرة، وشعرت بعدم الراحة بسبب كل ذلك”.
هل حدث شيء بين مبابي و”ليا” بعد تلك الليلة؟
السؤال الذي يشغل الجميع هو: هل تواصل مبابي مع ليا بعد الحفل؟ هل تطورت العلاقة؟ لكن هنا، تفضل ليا التزام الغموض. لم تؤكد ولم تنفِ، ولم يُعرف ما إذا كان قد حدث تواصل فعلي بينهما.
أما مبابي، فهو الآخر لم يعلّق علنًا على ما حدث، لا في مقابلاته الصحفية، ولا عبر حساباته على السوشيال ميديا، خاصة وسط الضغوط التي يواجهها مؤخرًا بسبب قضايا شخصية.
ماذا تفعل ليا اليوم؟
بالرغم من شهرتها المفاجئة، اختارت ليا أن تبني وجودًا بسيطًا كمؤثرة رقمية، تنشر صورًا من سفرها، أزياءها، وبعض لحظاتها اليومية. لكنها لا تتعامل مع متابعيها كمشاهير الدرجة الأولى.
وخلال جلستها الأخيرة عبر إنستغرام، وجه لها أحد المتابعين السؤال الصريح: “هل أنت على علاقة؟”
وكان الجواب أكثر صراحة: “الجواب هو لا.”
موقف نادر… ودرس في التواضع
قصة ليا لا تشبه قصص الفتيات اللواتي يسعين للظهور بأي ثمن. لحظة واحدة من الفيديو جعلتها حديث الجمهور، لكنها اختارت الصمت بدل الاستعراض، والتحفظ بدل الاستغلال.
في زمن تُصنع فيه الشهرة على حساب المواقف العابرة، قد تكون “ليا” الاستثناء الذي يثبت أن الضوء لا يليق بالجميع، وأن بعض القصص تظل أجمل في الظل.