فُجعت الشركة المصرية للاتصالات بواحدة من أشد الكوارث التي شهدها قطاع الاتصالات، بعد وقوع حادث أليم داخل مبنى سنترال رمسيس، أسفر عن استشهاد أربعة من العاملين وإصابة العشرات، بينهم حالات حرجة.

أسماء الشهداء الأربعة من أبناء الشركة

 

نعَت الشركة ببالغ الحزن والأسى شهداء الواجب والعمل الذين ضحّوا بأرواحهم خلال أداء مهامهم داخل السنترال، وهم:

 

المهندس/ وائل مرزوق – مدير الموارد البشرية

 

المهندس/ أحمد ديب – فني تشغيل السنترال

 

المهندس/ محمد طلعت – فني تشغيل السنترال

 

المهندس/ أحمد مصطفى – فني تشغيل السنترال

 

 

هؤلاء الشهداء ارتقوا خلال أداء مهامهم الفنية وسط الحريق الذي اندلع بشكل مفاجئ داخل المبنى، ما يُظهر إخلاصهم وتفانيهم في العمل.

 

41 مصابًا بينهم 25 ما زالوا بالمستشفيات

 

أسفر الحادث أيضًا عن إصابة 41 شخصًا، منهم 25 ما زالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات بسبب حالات حروق واختناق وكسور متفاوتة، بينما تم إسعاف باقي المصابين وغادروا بعد تلقي الرعاية.

 

التحقيقات جارية.. والرقابة تفتح ملف السلامة المهنية

 

أعلنت الجهات الرقابية فتح تحقيق موسع للوقوف على أسباب الحادث، مع تشكيل لجنة فنية عاجلة لفحص أنظمة الأمان والسلامة داخل مباني الشركة، خاصة السنترالات القديمة.

وأكدت الشركة المصرية للاتصالات تعاونها الكامل مع الجهات المختصة، متعهدة بمراجعة جميع إجراءات السلامة وتقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا والمصابين.

 

تضامن واسع.. ودعوات لتكريم الشهداء

 

شهد الحادث تضامنًا واسعًا من العاملين في قطاع الاتصالات ومن مختلف الجهات الحكومية، مطالبين بسرعة إعلان نتائج التحقيق، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

ودعت جهات نقابية وإعلامية إلى تكريم الشهداء رسميًا وتسمية قاعات أو مبانٍ بأسمائهم تخليدًا لذكراهم

أقرأ أيضا

خلل مفاجئ بالشبكه يتزامن مع حريق محدود بمركز بيانات رئيسي