ناجي الشهابي: زيارة وزير خارجية السعودية للعلمين تؤكد قوة العلاقة بين الرياض والقاهرة
الشهابي يشيد بالتواصل المباشر بين وزيري خارجية مصر والسعودية ويؤكد أن الشراكة بين البلدين حصن منيع أمام محاولات الفتنة

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مدينة العلمين يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.
حرص سعودي على تعزيز التعاون وإزالة أي لبس
وأوضح الشهابي في تصريحات صحفية أن هذه الزيارة تعكس حرص المملكة الواضح على تعزيز أواصر التعاون الأخوي، وإزالة أي لبس قد تحاول بعض الأطراف أو الحملات على منصات التواصل الاجتماعي إثاراته.
وأشار إلى أن اللقاء يمثل رسالة سياسية واضحة بأن ما يجمع القاهرة والرياض من علاقات راسخة أقوى من أي محاولات للتشويش أو زرع الفتنة.
تنسيق رفيع بين القيادتين في مواجهة الأزمات
وشدد رئيس حزب الجيل على أن التواصل المباشر بين وزيري الخارجية في البلدين يعكس مستوى التنسيق الرفيع بين القيادتين، ويؤكد وجود إرادة مشتركة لاحتواء أي سوء فهم، أو استغلال قد يروّج له البعض للإضرار بعلاقات الشراكة بين البلدين الشقيقين.
علاقات ممتدة ودعامة للأمن القومي العربي
وأضاف الشهابي أن العلاقات المصرية السعودية ممتدة لعقود طويلة من التضامن والتعاون الوثيق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وهي تمثل اليوم أحد أهم ركائز الأمن القومي العربي.
وأكد أن وحدة المصير والمصالح المشتركة بين مصر والسعودية تجعل من هذه العلاقة حجر أساس للاستقرار الإقليمي، وحائط صد في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية.
لا تأثير لحملات التشويه على علاقة مبنية على الثقة
ونوّه إلى أن محاولات بث الشائعات أو التحريض عبر السوشيال ميديا، لن تنجح في التأثير على علاقة مبنية على الثقة والمصالح الاستراتيجية والتاريخ المشترك، مشيدًا بحرص المملكة على تجاوز أي حملات إعلامية أو محاولات لتشويه العلاقة بين البلدين، عبر اللقاءات المباشرة والتواصل الفعّال.
زيارة بن فرحان تؤكد استمرار التنسيق في ظل التحديات الإقليمية
واختتم الشهابي تصريحاته بالتأكيد على أن زيارة وزير خارجية السعودية للعلمين جاءت في توقيت مهم، لتعكس حرص المملكة على استمرار التنسيق والتشاور مع مصر، في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية السعودية أكبر من أي محاولات لزرع الفتنة، وماضية نحو المزيد