تسريح شعرها حرام».. أسماء جلال تقاضي مصفف شعرها
أسماء جلال تتخذ إجراءات قانونية ضد مصفف شعرها بسبب تصريحات

أثارت الفنانة أسماء جلال ومصفف الشعر السابق زاين حديث الجمهور بعد تصريحات الأخير التي وصف فيها عمله في تصفيف شعر الفنانات بـ “الحرام”، مما دفع أسماء لاتخاذ إجراءات قانونية عاجلة. ظهر زاين، مصفف الشعر المعروف، في مقطع فيديو عبر منصة “تيك توك”، أعلن خلاله اعتزاله العمل الفني نهائيًا، موضحًا أن قراره نابع من “مراجعة الذات” وشكوكه حول مشروعية عمله، وصرّح صراحة: “الموضوع بدأ لما كنت بعمل شعر أسماء جلال، وفكرت في هل اللي بعمله ده حلال ولا حرام؟” وتابع أنه قرر ترك المهنة “لوجه الله” وبدأ مشروعًا جديدًا في عالم الأزياء والملابس.
رد أسماء جلال: تقاضيه رسميًا
لم تتجاهل الفنانة أسماء جلال هذه التصريحات، وأعلنت في بيان رسمي عبر حسابها على فيسبوك أنها قامت باتخاذ إجراءات قانونية ضد مصفف الشعر، شاكرة وزارة الداخلية على سرعة استجابتها وتعاملها مع الواقعة بجدية. “بشكر كل قيادات وزارة الداخلية على سرعة الاستجابة وسرعة التصرف”، هكذا علّقت أسماء جلال، مشيرة إلى أن التشهير باسمها وربط مهنتها الفنية بمفاهيم دينية خاطئة يُعد تعديًا على الخصوصية والمهنية.
تفاعل واسع وجدل ديني وفني
تصريحات زاين قسمت الرأي العام بين مؤيد لتوجهه “الديني” الجديد، ومعارض اعتبر أن ما فعله يمثل تشويهًا لمهنة محترفة وانتهاكًا لأخلاقيات العمل، خاصة بتحديده اسم فنانة بعينها. في المقابل، رأى البعض أن هذه التصريحات تعكس صراعًا داخليًا شخصيًا لا يجب أن يُسقَط على الآخرين أو يُستخدم للتشهير، خاصة في ظل تأثير وسائل التواصل على الرأي العام.
أسماء جلال تواصل نشاطها الفني
رغم الجدل، تواصل الفنانة أسماء جلال نشاطها السينمائي، حيث تُشارك في بطولة عدة أفلام أبرزها: “إن غاب القط” مع آسر ياسين “السلم والثعبان: أحمد وملك” مع عمرو يوسف وظافر العابدين “وفيها إيه يعني” إلى جانب ماجد الكدواني وغادة عادل.
الخلاصة
ما بدأ كتأمل شخصي من مصفف شعر تحوّل إلى قضية رأي عام، أكدت فيها أسماء جلال أنها لن تقبل المساس باسمها أو المهنة الفنية التي تنتمي إليها. وما زالت القضية محل متابعة قانونية وسط جدل مجتمعي بين الدين، الحريات الشخصية، والمهنية.