أعلن محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بالعملية الأمنية التي نفذتها أجهزة وزارة الداخلية بنجاح، والتي أسفرت عن تصفية عناصر إرهابية تابعة لحركة “حسم” كانت تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.

وتأتي هذه العملية ضمن استراتيجية الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على سلامة المواطنين والمنشآت الحيوية.

تفاصيل العملية الأمنية

أوضحت مصادر أمنية أن العملية جاء تنفيذها بعد متابعة استخباراتية دقيقة لعناصر حركة “حسم”، حيث تم رصد تحركاتهم وخططهم التفجيرية ضد منشآت استراتيجية ورموز وطنية.

وتمكنت أجهزة الأمن من توجيه ضربات استباقية دقيقة، أسفرت عن القضاء على عدد من الكوادر الإرهابية وتفكيك الخلايا النائمة قبل تنفيذ أي أعمال عدائية.

وقال النائب محمد الجبلاوي : “الشرطة المصرية تثبت دائماً قدرتها على حماية الوطن بكل قوة وكفاءة، إذ تمتلك خبرة أمنية واستخباراتية عالية تساعدها في تتبع أخطر العناصر الإجرامية والإرهابية.

وهذه العملية رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر، وتؤكد أن الدولة لن تتهاون مع أي تهديد مهما كان مصدره.

وأضاف الجبلاوي أن هذه النجاحات الأمنية تأتي في إطار منظومة أمنية متكاملة مدعومة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد أن أمن المواطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

أهمية العملية في ضبط الأمن القومي

تبرز أهمية هذه العملية الأمنية في قدرتها على:

• حماية المنشآت الحيوية: منع استهداف محطات الكهرباء والاتصالات والمرافق العامة.
• ردع التنظيمات الإرهابية: توجيه ضربة معنوية وقانونية لمن يحاولون زعزعة استقرار المجتمع.
• تعزيز ثقة المواطنين: إبراز جاهزية القوات المسلحة وأجهزة الشرطة في الحفاظ على أمن المواطن.

وقد أشاد خبراء أمنيون بالدور الاستخباراتي المتميز الذي لعبته وزارة الداخلية في رصد تحركات الخلايا الإرهابية وتفكيكها قبل تنفيذ أي عمليات.

إقرأ ايضَا:

رشا السلاب لـ ” العالم في دقائق” ميناء سفاجا البحري يعد ركيزة أساسية وحيوية للاقتصاد المصري

تضامن الشعب مع أجهزة الأمن

شدد الجبلاوي على أن الشعب المصري يقف صفاً واحداً خلف قواته الأمنية، معبراً عن تقديره للتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة في الميدان.

وقال: “تحية تقدير لرجال الداخلية على بسالتهم ويقظتهم.. تحيا مصر آمنة مستقرة رغم أنف الكارهين والحاقدين.”

وتؤكد هذه الخطوة الأمنية نجاح استراتيجية الحكومة المصرية في مواجهة الإرهاب بشتى أشكاله. ورغم التحديات، تظل أجهزة الشرطة والداخلية درع الوطن وسيفه في التصدي لأي محاولات لإدخال البلاد في حالة فوضى.

وستظل مصر بعون الله آمنة مستقرة، بفضل يقظة أجهزتها الأمنية ودعم شعبها الراسخ.