نادية رشاد عن ارتدائها الحجاب: أنا مش صغيرة علشان أثير فتنة حد
نادية رشاد تكشف حقيقة ارتدائها الحجاب وترد على الانتقادات

كشفت الفنانة نادية رشاد حقيقة ارتدائها الحجاب، موضحة أنها ليست محجبة كما يظن البعض بسبب ظهورها بالحجاب في عدد من أدوارها الفنية. قالت نادية رشاد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2: «مسألة الحجاب تخصني أنا فقط ولا تهم أحد غيري، وظهوري به في بعض الأعمال الدرامية كان ضروري لإعطاء الدور حقه».
موقف نادية رشاد من الحجاب
وتابعت: «لكن ارتدائي الحجاب في حياتي الشخصية لا يعني أحدًا، وأنا مش صغيرة في السن عشان أُثير فتنة حد إحنا كبرنا على الحاجات دي».
بدايات نادية رشاد الفنية
وفيما يخص بداياتها، قالت نادية رشاد، إن والدتها كانت ترفض في البداية دخولها الوسط الفني، حيث كانت لديها نظرة سلبية تجاه الوسط، مضيفة: «والدتي كان لديها التكوين السوري المعروف عن الفنانين، حيث كانت تعتقد أن الوسط مليء بالسهرات الخاصة والشرب والعلاقات غير المستقرة والزواج الفاشل، وكان هذا الأمر يزعجها كثيرًا في البداية، وقُلتلها لو شوفتي مني تصرف غير مقبول أو أي شيء يُسيء لسمعة العائلة، من حقك تعملي اللي انتي عايزاه حتى لو هتقتليني». واستكملت: «كنت أكتر من خدامة عند والدتي، فضلت معاها لحد ما توفت، ماتت وهي بتدعيلي، وكنت معاها لحد الساعة 11 بالليل علشان تتعشى، والصبح الساعة 9 توفت».
الحالة الصحية لنادية رشاد
وأشارت نادية رشاد إلى أنها تتمتع بحالة صحية جيدة، مؤكدة أن السن له أحكامه، لكنها مستقرة صحيًا. وتابعت: «أنا قاصدة أكون مُقلة في أعمالي الفنية، لأن لدي توجه آخر وهو كتابة الروايات، كما أنني متاحة لكتابة المسلسلات، ولكن رغم هذا التاريخ الطويل، أنا وكثيرون من جيلي لم يعد مطلوب منا في الوقت الحالي أن نكتب مسلسلات»، موضحة أنها تتقرب من الله خلال الفترة الحالية، وقلة أعمالها الفنية ترجع لقلة المسلسلات والأفلام الجيدة الموجودة على الساحة الفنية والأدوار التي تُعرض عليها لا تشجعها على القبول لأنها لا تحمل أي مضمون أو قيمة تضيف إلى مشوارها الفني.
انتقاد نادية رشاد للأعمال الفنية الحالية
وقالت نادية رشاد أيضًا: «هذه الأعمال تستهلك وقتي وطاقتي ومردودها ضعيف ولا تترك أي بصمة، ومن حقي أن أرفضها».
كواليس لقاء نادية رشاد بعادل إمام والضيف أحمد
وتحدثت نادية رشاد عن كواليس لقائها الأول مع الزعيم عادل إمام والفنان الراحل الضيف أحمد خلال بداياتها الفنية، موضحة أنهم تقابلوا في جامعة القاهرة بكلية الزراعة، حيث قدموا معًا مسرحية مأخوذة عن الأدب الروسي، وكانت وقتها تؤدي دور البطولة النسائية. وأضافت: «الأستاذ عادل إمام والفنان الراحل صلاح السعدني كانا يقودان فريق المسرحية في تلك الفترة، ووقتها أنا كنت من كلية الآداب لأن العنصر النسائي لا يوجد في كلية الزراعة وكان مخرج العمل هو الأستاذ فاروق الدمرداش»، لافتة إلى أنها لم تتوقع يومًا أن يصبح عادل إمام الزعيم وأحد أهم الفنانين في الوطن العربي ويصل لهذه المكانة الكبيرة في قلوب الجماهير.