انتحال الشخصية في الامتحانات: جريمة تهدد مصداقية التعليم في مصر
وزارة التعليم تتوعد المنتحلين بعقوبات رادعة

شهدت الفترة الأخيرة تزايداً كبيراً في وقائع انتحال الشخصية داخل لجان الامتحانات في عدد من المحافظات المصرية، حيث يلجأ بعض الطلاب إلى الاستعانة بآخرين لأداء الامتحانات نيابة عنهم. ويهدف هؤلاء الطلاب إلى الهروب من ضغوط الدراسة والحصول على النجاح بطرق غير مشروعة، ما أثار موجة جدل واسعة وأكد الحاجة إلى تشديد الرقابة داخل اللجان.
واقعة رمضان صبحي تكشف حجم الأزمة
تعد واقعة لاعب كرة القدم رمضان صبحي أثناء فترة دراسته الجامعية واحدة من أبرز القضايا التي سلطت الضوء على خطورة هذه الظاهرة، حيث تم ضبط شخص يؤدي الامتحان بدلاً منه. هذه الحادثة، التي أثارت ضجة كبيرة وقتها، كشفت عن ثغرات يمكن استغلالها لتكرار مثل هذه الممارسات.
آراء الخبراء حول خطورة الظاهرة
أكد خبراء التعليم أن انتحال الشخصية في الامتحانات ليس مخالفة بسيطة بل جريمة مكتملة الأركان تهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب وتفقد العملية التعليمية قيمتها الأساسية. وطالبوا بتغليظ العقوبات لتشمل الحرمان من الامتحانات لفترات طويلة والملاحقة القانونية لكل من يشارك في هذه الممارسات.
إجراءات وزارة التربية والتعليم لمواجهة الانتحال
وزارة التربية والتعليم من جانبها شددت على أنها تعمل على تطبيق منظومة رقابية أكثر صرامة تشمل التحقق من هوية الطلاب بوسائل حديثة وزيادة أعداد المراقبين داخل اللجان. وأكدت الوزارة أن الانتحال لن يمر دون عقاب حفاظاً على مصداقية الشهادات المصرية.
ضرورة تكاتف المجتمع للحد من الظاهرة
تزايد هذه الوقائع يضع المجتمع التعليمي أمام تحدٍ كبير يتطلب تعاون المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور والطلاب أنفسهم للحد من الظاهرة التي تهدد مستقبل العملية التعليمية بالكامل.
اقرا ايضا
هجوم مسلح على محكمه في إيران يكشف هشاشة الأمن في جنوب شرق البلاد