“لن تمروا… معبر رفح ليس بوابة التهجير ولن نسمح لتجار الدين بخيانة فلسطين ومصر”
شباب أسوان يرفضون دعوات مشبوهة لفتح معبر رفح: لا لتهجير الفلسطينيين

في ظل الدعوات المشبوهة التي تطلقها ما تُسمى بـ”الجماعة الإسلامية” لتنظيم تظاهرات تطالب بفتح معبر رفح، نُؤكد رفضنا القاطع لهذه المحاولات المضلّلة التي تستغل معاناة الشعب الفلسطيني لخدمة أجندات خارجية، وتنفّذ مخططات خبيثة تحت عباءة الدين وشعارات ظاهرها الرحمة وباطنها الخيانة والتهجير.
محاولات لتمرير التهجير القسري عبر الضغط على مصر
إن ما يجري ليس دعوة إنسانية، بل محاولة مكشوفة للضغط على الدولة المصرية لفتح المعبر بما يُمهد لتمرير مشروع التهجير القسري لأهلنا في غزة، في ظل صمت دولي وتواطؤ إسرائيلي واضح. وهنا تظهر جماعات مأجورة تحاول إقناع الرأي العام أن ما تفعل يخدم فلسطين، بينما هو في الحقيقة تنفيذ حرفي لأهداف الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية بأيدي من يدّعون التدين.
تصريح شريف الأسواني: أنتم وجه الخيانة
وفي هذا السياق، صرّح شريف الأسواني، منسق عام شباب أسوان ورئيس كيان رواد مصر، قائلاً:
> “لن تنالوا ما تسعون إليه، ولو بأيدي تجار الدين. أنتم في مزبلة التاريخ. ما الفرق بين من يبيع الأوطان ومن يبيع الأديان؟ أنتم وجهان لعملة الخيانة نفسها. من ينادي بفتح المعبر اليوم ليس نصيرًا لغزة بل شريك في مخطط تهجير أهلها وإفراغ أرضهم من البشر لصالح كيان غاصب.
دعم كامل للدولة المصرية وقيادتها في حماية الأمن القومي
وأكد الأسواني أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف سدًا منيعًا أمام هذا المخطط البائس، وتُدير الملف الفلسطيني بوعي ومسؤولية، رافضة تحويل سيناء إلى بديل عن الوطن الفلسطيني، ومصممة على حماية الأمن القومي المصري والفلسطيني في آن واحد.
دعوة للتكاتف الشعبي والوطني ضد مخططات الفوضى
كما دعا الشعب المصري بكافة أطيافه إلى عدم الانجرار خلف هذه الدعوات المسمومة، وإدراك خطورتها على القضية الفلسطينية وعلى استقرار مصر، مشددًا على أن من يتاجر بالدين لا يقل خطرًا عن من يتاجر بالأوطان.
رواد مصر: مع الدولة ضد كل من يحاول النيل من وحدة الوطن
شباب أسوان ورواد مصر يجددون دعمهم الكامل لجهود الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة في التصدي لمحاولات زعزعة الأمن، ويدعون إلى التكاتف الشعبي والوطني في وجه كل من يحاول النيل من وحدة الوطن أو المتاجرة بقضايا الأمة.
الختام: تحيا مصر… وتحيا فلسطين
تحيا مصر قوية حصينة… وتحيا فلسطين حرة مقاومة، لا مهجّرة ولا مفرّغة.