شهدت سفارات وقنصليات مصر حول العالم إقبالاً لافتاً من الجاليات المصرية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ التي انطلقت بدورتها الجديدة في أوائل أغسطس 2025.

وقد أثار هذا النشاط المتزايد إعجاب القيادات الحزبية، التي اعتبرت الأمر تعبيراً حياً عن الالتزام الدستوري والواجب الوطني في كلمة له أمام وسائل الإعلام.

تصريحات حزب المؤتمر حول المشاركة الواسعة

أشاد السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بـالمشاركة الواسعة والنموذج الوطني المشرّف الذي ظهر به المصريون في الخارج، مؤكداً أن هذا الحضور ليس مجرد ممارسة حق دستوري فحسب، بل رسالة دعم قوية للدولة ومؤسساتها.

وأوضح غنيم أن الانتخابات تمثل خطوة أساسية نحو بناء دولة حديثة تقوم على التعددية السياسية والمشاركة الشعبية.

دور الجاليات في رسم ملامح المستقبل

أشار غنيم إلى أن الهدف من مشاركة المصريين بالخارج يتعدى الإدلاء بالصوت الانتخابي، لكونهم شركاء في صنع القرار وتحديد أولويات البرلمان، معتبراً أن اختيار ممثليهم بعناية يعزز من قدرتهم على التأثير إيجابياً في التشريعات والمسارات التنموية للدولة.

متابعة دقيقة من أمانة حزب المؤتمر

من جانبه، ذكر القبطان محمود جبر، نائب رئيس الحزب وأمين المؤتمر، أن أمانة الحزب في القاهرة تتابع نسب التصويت لحظة بلحظة، مشيداً “بوعي الجاليات وحرصها على أداء الواجب الوطني.

وأكد جبر أن مجلس الشيوخ مسؤول عن دعم خطة التنمية الوطنية وصياغة التشريعات المرتبطة بها”، داعياً إلى سرعة التوجه للصناديق قبل غلق اللجان.

أهمية تمثيل الكفاءات والخبرة

في ختام حديثه، شدد قادة حزب المؤتمر على ضرورة اختيار أعضاء ذوي كفاءة وخبرة عالية، بما يسهم في تعزيز البنية السياسية والتشريعية خلال المرحلة المقبلة.

ويأتي ذلك في إطار سعي الدولة لتفعيل دور الشيوخ في مراجعة القوانين وتحويل القرارات التنفيذية إلى تشريعات توافقية بين أغلب القوى السياسية.

وبهذا جسدت الجاليات المصرية في الخارج مظهراً مشرفاً من الانتماء والولاء، مؤكدين أن حق الاقتراع ليس فقط واجباً دستورياً، بل أهمية استراتيجية لضمان مشاركة فاعلة في رسم مستقبل الأمة تحت قبة الشيوخ.

اقرا ايضَا…

هجوم اليوم صفر: دراما تلفزيونيه تضع تايوان أمام كابوس الغزو الصيني