الحبيب علي الجفري يفضح تحالف الإخوان والصهاينة ضد مصر
"فضيحة التحالف الخفي: الإخوان والصهاينة يستهدفون مصر"

أكد الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري أن جماعة الإخوان المسلمين تسير على خطى الإدارة الأمريكية والاحتلال الصهيوني في اتهامها لمصر زورًا وبهتانًا بأنها تمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة. هذا الاتهام، وفقًا للجفري، يكشف عن تحالف معنوي غير مسبوق بين الجماعة والعدو الصهيوني، حيث يتضح أن أجنداتهم المشبوهة تتقاطع في استهداف مصر والضغط عليها بشكل غير مبرر.
تفاصيل الاتهام والتحريض الممنهج
أشار الجفري إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كان أول من أطلق هذه الاتهامات الباطلة ضد مصر، وسرعان ما تبعه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ترديد نفس الادعاءات. بعد ذلك، انضمت إليهم أبواق الإخوان في الداخل والخارج، مرددين نفس الأكاذيب والافتراءات. وأكد الجفري أن مصر رفضت التعاون مع الاحتلال في ما يتعلق بمعبر رفح، فكانت النتيجة المباشرة هي اتهامها زورًا واتهامها بالتعنت والتقصير في إيصال المساعدات إلى غزة. وأضاف الجفري أن المتظاهرين في تل أبيب كشفوا عن الوجه الحقيقي للإخوان، حيث بدا جليًا أن مصالحهم تتطابق مع مصالح الاحتلال في مهاجمة مصر.
موقف حماس وتأييدها لمصر
أوضح الجفري أن حركة حماس نفسها، من خلال القيادي البارز أسامة حمدان، أثنت على الموقف المصري وأيدت رفض القاهرة التعاون مع الاحتلال بشأن المعبر. هذا الموقف من حماس يعكس إدراكًا حقيقيًا لطبيعة التحديات والمخاطر المترتبة على أي تعاون مع الاحتلال. ومع ذلك، يبدو أن الموقف الإخواني تغير فجأة وبشكل مريب، بالتزامن مع تهديدات من الكونجرس الأمريكي بتصنيف الجماعة إرهابية. هذا التحول في الموقف يثير الكثير من الشكوك حول دوافع الجماعة الحقيقية وارتباطاتها الخارجية.
تحريض الإخوان ضد مصر وتحويل الوجهة
أكد الجفري أن الإخوان قامت بتحويل بوصلتها من تحريض الناس ضد الاحتلال الإسرائيلي إلى تحريضهم ضد مصر. وأشار إلى أن سفارات الإخوان في مختلف الدول أصبحت هدفًا للتظاهر بدلًا من سفارات العدو الصهيوني، في مشهد يعكس ازدواجية المعايير وارتباط الجماعة بمصالح سياسية ضيقة. واختتم الجفري بالقول: “ما أعظم العناية الإلهية بمصر، وما أسرع كشف الغدر والخيانات”. هذا القول يعكس إيمانًا راسخًا بأن مصر محمية برعاية إلهية، وأن محاولات النيل منها باءت بالفشل.
تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب
يُذكر أن مظاهرة قادها كمال الخطيب، القيادي البارز في الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أمام السفارة المصرية في تل أبيب، بتصريح من شرطة الاحتلال وتحت حماية قوات بن غفير. هذه التظاهرة، التي أثارت استنكارًا واسعًا، تعكس مدى التنسيق بين الإخوان والعدو الصهيوني في استهداف مصر. إن السماح بتنظيم مثل هذه التظاهرات ضد دولة بعينها، بينما تُحظر التظاهرات ضد الاحتلال، يكشف عن ازدواجية واضحة في المعايير ويفضح التحالفات الخفية.
الخاتمة
في الختام، يظل موقف مصر ثابتًا وراسخًا في مواجهة كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضدها. إن اتهام الإخوان لمصر زورًا وبهتانًا، وتحريضهم المستمر ضدها، لن يثني مصر عن مواقفها المبدئية والشجاعة. مصر، بحكمة قيادتها وشعبها، قادرة على تجاوز كل التحديات والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضدها.