استقبل أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الإعلامي الكبير محمود سعد بحضور علاء الكحكي رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون «النهار»، ومحمد هاني رئيس الشبكة، والمهندس علي سالم عضو المجلس الاستشاري بالهيئة.
وخلال اللقاء جرى الاتفاق على عرض برنامج «باب الخلق» على شاشتي التلفزيون المصري و«النهار» بالتزامن، ضمن بروتوكول لتبادل المحتوى والخدمات الفنية، على أن تُبث الحلقات الجديدة بدءاً من الأسبوع الأول من سبتمبر في موعده يومي الخميس والجمعة أسبوعياً. كما حصل التلفزيون المصري على حقوق بث مكتبة البرنامج كاملة، مع الإعداد لحلقات خاصة في رمضان المقبل.
وفي ختام الاجتماع، استقبل المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الحاضرين في مكتبه، حيث دار نقاش حول سبل دعم الإعلام المصري الرسمي والخاص وخطة تطويره المقبلة.
«باب الخلق» يعود بروح إنسانية
أكد محمود سعد، في تصريحات خاصة، أن فكرة «باب الخلق» قريبة من قلبه لأنها ترصد حياة الناس البسطاء وكفاحهم اليومي، مشيراً إلى أنه لا يرغب في العودة إلى برامج «التوك شو» التقليدية بعد تجربتيه السابقتين في «البيت بيتك» و«آخر النهار». وقال: «هذا النوع من البرامج لم يعد مناسباً لي، وما يشغلني اليوم هو تقديم محتوى إنساني حقيقي».
محمود سعد: «أبحث عن قصص الناس لا عن برامج التوك شو»
وأضاف أن عودته إلى التلفزيون المصري «واجب وطني»، مثمّناً جهود أحمد المسلماني في استعادة دور ماسبيرو: «لا أناقش هل أعمل أم لا، بل ماذا سأقدّم».
صوت قريب من الناس.. وحكايات مستمرة
تصدّر محمود سعد الواجهة مؤخراً بمتابعته المستمرة لحالة الفنانة أنغام الصحية بعد جراحتها الدقيقة في ألمانيا. وأوضح: «أنغام صديقة غالية، وطلبت مني أن أنقل أخبارها الصحيحة حتى لا تنتشر شائعات. حالتها شهدت تحسناً رغم آلامها، وهي محاطة برعاية ولديها والأطباء».
وأكد أن الجراحة كانت كبيرة لكنها لا تشكّل خطراً على حياتها، داعياً جمهورها إلى الدعاء لها.
تجارب إعلامية متنوعة بين الشاشة والمنصات الرقمية
إلى جانب «باب الخلق»، يواصل سعد تقديم برنامجه «سولد أوت» في نسخته الثانية، الذي انطلق عبر «يوتيوب» وانتقل لاحقاً إلى منصات «وتش إت»، «سي بي سي»، وحالياً «الجزيرة 360». ويعتمد البرنامج على لقاءات مع شخصيات مصرية وعربية في إطار مختلف يعتمد على الحضور المباشر للجمهور.
يؤكد سعد أنه لا يشاهد برامجه بعد عرضها، ويعتمد على آراء مقربين يثق بهم لتقييم عمله، ويشير إلى أن انطلاق قناته على «يوتيوب» خلال جائحة «كورونا» كان نقطة تحوّل مهمة، إذ تجاوزت مليون متابع في عام واحد.
اقرأ أيضاً
دليل اقتصادي لاتخاذ القرارات الكبرى في الحياة
نظرة رضا ومسيرة مستمرة
يقول محمود سعد إنه ينظر لمسيرته الإعلامية برضا كامل: «كان هناك زملاء أفضل مني، لكن هذا رزق من ربنا، ومحبة الناس أعظم رزق».
ويؤكد أن العمل بالنسبة له أولوية قصوى: «أركز في شغلي بنسبة 200 في المائة، وبعدها تأتي أسرتي». كما يشدد على ضرورة دعم شباب الإعلاميين: «جيلهم أكثر تطوراً ومليء بالطاقة والمعلومات، ويستحق الفرصة».
