أعلنت الجيش الأمريكي عن نشر النسخة الأحدث من طائرة الاستطلاع المحمولة Soldier Borne Sensor، المعروفة أيضًا باسم Black Hornet 4 من تطوير شركة Teledyne FLIR. تم تصميم النظام لتوفير معلومات استخباراتية فورية للقوات مع تقليل التعرض للخطر المباشر.
أهداف النظام
تمكين الوحدات العسكرية من كشف التهديدات ومراقبة المنطقة واستهداف الخصوم دون تعريض الجنود للنيران المعادية.
تعزيز جمع المعلومات الاستخباراتية على مستوى الوحدات الصغيرة.
توفير حل متكامل ليلي ونهاري في منصة واحدة خفيفة الوزن وسهلة الاستخدام.
التدريب والتقييم
خضع الجنود من الفرقة 90 للدعم والفرقة 2 من Stryker و89 فرقة الشرطة العسكرية لتدريب مكثف لمدة ثلاثة أيام: يومين دراسيين ويوم واحد للتدريب العملي على الطيران.
أشار الجنود إلى سهولة الطيران وسرعة التعلم، حيث يمكن لأي جندي تشغيل النظام خلال 15-20 دقيقة فقط.
تم تقييم وظائف مثل ميزة “Zipline” للطيران المستقل بين نقطتين محددتين، وميزة “Fly-to-home” لتعيين الجندي كنقطة مرجعية للطائرة تلقائيًا.
القدرات التقنية
كاميرا عالية الدقة للنهار، ووضعيات منخفضة الإضاءة، وإعدادات حرارية متعددة: Black Hot، White Hot، Standard Thermal.
دمج جميع المهام الليلية والنهارية في منصة واحدة، بدلًا من الحاجة لطائرتين منفصلتين.
حجم صغير جدًا وقريب من الصمت أثناء الطيران، مع حماية متقدمة ضد التشويش والاختراق بفضل ترددات متغيرة وروابط مشفرة.
الطائرة تكاد تكون غير مرئية على بعد 50 مترًا تقريبًا، وتصدر صوتًا منخفضًا جدًا على بعد 10 أمتار.
تقييم الجنود
وصف الجنود الطائرة بأنها أداة متعددة الاستخدامات ومهمة للغاية في كل من العمليات المحلية والدولية.
أشاروا إلى أنها تمثل استثمارًا ممتازًا في حماية حياة الجنود وتقليل المخاطر أثناء العمليات.
يمكن استخدامها في الاستخبارات، الإشارة، المشاة، والمسح الأرضي بفعالية عالية.
الخلاصة
يعتبر نظام Soldier Borne Sensor / Black Hornet 4 نقلة نوعية في استخبارات الوحدات الصغيرة، حيث يجمع بين سهولة التشغيل، القوة النارية، والتخفي في الميدان. النظام الجديد يعزز قدرة الجيش الأمريكي على جمع المعلومات الميدانية بسرعة وفعالية مع الحفاظ على سلامة الجنود، ويعد خطوة مهمة نحو اعتماد الطائرات المسيرة الصغيرة كأصل أساسي في العمليات البرية.
اقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفذ عملية إنزال في ريف دمشق وتصفها بـ”الضرورية لأمنها”
