أكدت أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية برئاسة الفريق طارق سلام، أن مصر ستظل في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية، رافضة بشكل قاطع جميع محاولات التهجير القسري لسكان قطاع غزة عبر معبر رفح، التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذها كجزء من مخطط لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح الفريق طارق سلام أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، وما تلاها من مواقف للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن شروط وقف إطلاق النار في غزة، تعكس استمرار الضغوط الرامية لإجبار الفلسطينيين على النزوح نحو سيناء، وهو ما يمثل خطراً مباشراً على الأمن القومي المصري.
موقف مصر التاريخي من القضية الفلسطينية
شدد رئيس أمانة الدفاع بحزب الجبهة على أن الموقف المصري ثابت عبر التاريخ، حيث لم تتخل القاهرة يوماً عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مصر تقف إلى جانب حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الشعب المصري بكافة أطيافه يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية في مواجهة هذه المخططات، التي لا تهدد فلسطين وحدها، بل استقرار المنطقة بأكملها.
استعدادات حزب الجبهة للانتخابات البرلمانية
وعلى صعيد داخلي، ناقشت أمانة الدفاع بحزب الجبهة استعداداتها للمشاركة في انتخابات مجلس النواب المقبلة، بعد النجاح الذي حققه الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ السابقة، والتي أثبتت قدرته على كسب ثقة المواطنين في فترة قصيرة.
وأكد الأعضاء أنهم بصدد وضع آليات جديدة لدعم المرشحين على مستوى المحافظات، بهدف تعزيز الحضور البرلماني للحزب، بما يمكنه من لعب دور مؤثر وفعال في خدمة المواطنين وتمثيلهم تحت قبة البرلمان.
