ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، لعرض ملامح الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر المستدام، وذلك بحضور وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني، وعدد من قيادات الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
والاجتماع تناول وضع خارطة طريق للتحول نحو البناء المستدام والصديق للبيئة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
ملامح الاستراتيجية الوطنية للبناء الأخضر
استعرض وزير الإسكان أهم عناصر الاستراتيجية، التي ترتكز على:
- ترشيد وإدارة استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.
- إدارة وترشيد المياه.
- الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة.
- تطوير النقل الحضري الأخضر.
- تقليل استهلاك مواد البناء.
- تحسين جودة البيئة الداخلية والخارجية.
- تعزيز الاقتصاد والاستثمار الأخضر.
وأكد الوزير أن الرؤية تستهدف بحلول عام 2030 أن يصبح البناء الأخضر هو السمة الغالبة في العمران المصري، بما يساهم في حماية الموارد الطبيعية وتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية إيجابية.
خارطة طريق 2025 – 2030
قدم الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، خارطة طريق للتحول نحو البناء الأخضر، تتضمن:
- إطلاق منظومة الحوافز وبرامج التوعية.
- إنشاء منصة إلكترونية متكاملة للبناء الأخضر.
- تعزيز الطاقة المتجددة على أسطح المباني الحكومية.
- إعداد ونشر دليل البناء الأخضر.
- الاستفادة من شهادات الكربون في المشروعات الجديدة.
- زيادة المساحات الخضراء العامة والمحاور البيئية داخل المدن.
الموقف المالي لهيئة المجتمعات العمرانية
من جانبه، أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الاجتماع ناقش الوضع المالي للهيئة، بما يشمل الإيرادات المتوقعة والإنفاق على المشروعات الكبرى مثل العلمين الجديدة، العاصمة الإدارية، حدائق تلال الفسطاط وغيرها.
وكما شدد رئيس الوزراء على ضرورة تعظيم موارد الهيئة، والتوسع في طرح الأراضي السكنية لتلبية الطلب المتزايد، إلى جانب متابعة مشروعات المبادرات السكنية مثل “سكن لكل المصريين” ومبادرة “بيتك في مصر” للمصريين بالخارج.
نحو مدن صديقة للبيئة ومستدامة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن التحول إلى العمران الأخضر ليس خيارًا ترفيهيًا، بل ضرورة لمواكبة التغيرات المناخية، وتحقيق جودة حياة أفضل للمواطنين، وتعزيز مكانة مصر في تبني مشروعات التنمية المستدامة.
