سلاح الجو الأمريكي يستكشف تكنولوجيا الساعات الذرية لتنسيق أسراب الطائرات

يسعى سلاح الجو الأمريكي لتطوير تقنيات متقدمة لتنسيق أسراب الطائرات الصغيرة بدون طيار في البيئات التي تكون فيها أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية غير موثوقة أو معرضة للتشويش.
أصدرت مختبرات أبحاث سلاح الجو (AFRL) طلب معلومات حول تطوير أنظمة تحديد المواقع والملاحة والتوقيت (PNT) باستخدام تكنولوجيا الساعات الذرية الحديثة (NGAC) ضمن منصة اختبار تسمى Joint Multi-INT Precision Reference (JMPR)، ما يمكّن الطائرات من المزامنة بدقة عالية دون الاعتماد على GPS.
الأهداف الرئيسية للمشروع:
تحقيق دقة توقيت بمستوى بيكو ثانية واحدة واستقرار أقل من النانو ثانية بين الطائرات.
تمكين الطائرات من العمل في بيئات محرومة من GPS أو معرضة للتزوير، مع مقاومة للهجمات الإلكترونية.
دعم تشغيل النظام من الصفر (cold-start)، بحيث يمكن للطائرات تحديد موقعها وتوقيت عملياتها بشكل مستقل.
دعم أسراب كبيرة وقابلة للتوسع لأغراض مثل التنسيق في الاستهداف، دمج أجهزة الاستشعار، والمسارات الجوية التكيفية.
ويأتي هذا المشروع في ظل تهديدات تشويش الأقمار الصناعية مثل استخدام روسيا للتشويش على GPS في أوكرانيا، وتقارير عن تطوير الصين لقدرات مشابهة.
تجدر الإشارة إلى أن الشركات المهتمة بتقديم حلول يجب أن ترسل نماذج أداء، بيانات اختبار، وتقييم الفجوات التقنية في الأنظمة الحالية قبل 19 سبتمبر 2025.