نوفو نورديسك تعلن الاستغناء عن 9 آلاف موظف وسط تراجع المبيعات

أعلنت شركة نوفو نورديسك الدنماركية، المصنّعة لأدوية السمنة والسكري الشهيرة مثل Ozempic و Wegovy، عن خطة لخفض نحو 9,000 وظيفة، أي ما يعادل 11% من قوتها العاملة عالميًا، في ظل اشتداد المنافسة مع شركة إيلي ليلي الأمريكية وتراجع مبيعاتها.
أسباب القرار
المنافسة الشرسة: تباطؤ مبيعات عقاقير السكري التي تنتجها الشركة، مقابل صعود قوي لمنافسها الأمريكي عبر عقار Mounjaro.
ضغوط اقتصادية: مخاوف من فرض رسوم جمركية أمريكية أثّرت على توقعات النمو.
نتائج مخيبة: فشل الدواء الجديد CagriSema في التفوق على عقار منافس من إيلي ليلي في تجارب إنقاص الوزن.
تأثيرات على السوق
تراجع القيمة السوقية للشركة بأكثر من 60% خلال عام واحد.
خفض توقعات نمو الأرباح التشغيلية للعام الجاري من 10–16% إلى 4–10%.
برنامج خفض التكاليف يتوقع أن يوفّر للشركة 8 مليارات كرونة دنماركية (930 مليون جنيه إسترليني) سنويًا بحلول عام 2026، رغم أن تكاليف إعادة الهيكلة ستبلغ القيمة نفسها.
توزيع الوظائف المفقودة
نحو 5,000 وظيفة سيتم الاستغناء عنها في الدنمارك.
الشركة توظف حاليًا 78,400 موظف عالميًا، بعد أن شهدت زيادة بنسبة 75% في عدد العاملين خلال السنوات الخمس الماضية مع طفرة مبيعات Wegovy وOzempic.
تصريحات الإدارة
الرئيس التنفيذي الجديد مايك دوستدار، الذي تولى منصبه في يوليو الماضي، قال:
“من الصعب دائمًا رؤية زملاء موهوبين يغادرون، لكننا مقتنعون أن هذا هو الخيار الصحيح من أجل مستقبل نوفو نورديسك على المدى الطويل. نحن بحاجة إلى أن نصبح أسرع وأكثر مرونة.”
وأضاف أن الشركة، التي تميزت تاريخيًا في علاجات السكري، تحتاج إلى التكيف مع سوق أصبحت فيه أدوية السمنة أكثر تنافسية وتوجهًا استهلاكيًا.