قافلة المساعدات الـ34 تنطلق من مصر إلى غزة انطلقت، اليوم الأربعاء، من الجانب المصري لمعبر رفح البري، القافلة الـ34 من مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، محمّلة بالمساعدات الإغاثية العاجلة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني حصارًا خانقًا منذ أكثر من 700 يوم.
تفاصيل القافلة
وقال زياد قاسم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إنّ قافلة المساعدات الـ34 من سلسلة قوافل “زاد العزة” انطلقت من الأراضي المصرية باتجاه قطاع غزة، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية.
معبر كرم أبو سالم
وأضاف : “تستمر القوافل بالتدفق عبر معبر كرم أبو سالم، المعبر الوحيد المفتوح حاليًا لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد أن تم تدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي”.
أنواع المساعدات
وتابع: “تتنوع المساعدات بين سلال غذائية تضم البقوليات والأرز والطحين، إلى جانب المستلزمات الطبية ومستلزمات الإيواء، إذ تعمل الجهات المصرية المختصة على تحديث وتطوير المواد التي يتم إرسالها بشكل يومي لضمان فعالية الاستجابة للاحتياجات المتزايدة لسكان غزة المحاصرين منذ أكثر من 700 يوم”.
إدخال 47 ألف شاحنة
وأوضح مراسل “القاهرة الإخبارية”، أن الدولة المصرية تمكنت حتى الآن من إدخال أكثر من 47 ألف شاحنة محملة بنصف مليون طن من المساعدات، تمثل 70% منها مساهمات مصرية مباشرة.
الموقف الدبلوماسي المصري
وذكر، أن الدور المصري لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات الإنسانية، بل يمتد إلى الموقف الدبلوماسي والسياسي الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، إذ دعت مصر منذ بداية العدوان إلى وقف إطلاق النار ورفضت خطة التهجير القسري، مؤكدة عبر خطاب الرئيس المصري في قمة البريكس أن تهجير الفلسطينيين يُشكل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
جهود الهلال الأحمر المصري
وأشار إلى جهود طواقم الهلال الأحمر المصري في استقبال المرضى والمصابين من قطاع غزة وعلاجهم بالمستشفيات المصرية، سواء في شمال سيناء أو مدن القناة والقاهرة.
تدفق المساعدات واستمرار الدعم
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية، تدفق المساعدات حاليًا من الأراضي المصرية إلى معبر كرم أبو سالم بشكل مستمر، وأن الدعم يأتي من داخل مصر ومن دول أخرى عبر مطار العريش، الذي استقبل أكثر من 1022 طائرة محملة بـ27 ألف طن من المساعدات الإنسانية.
بداية القافلة
يُذكر أن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت 27 يوليو 2025، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، وأطنان من الوقود.
جهود الهلال الأحمر
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، إذ لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه في كل المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات، التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
اقرا ايضا
كيف انقلبت أوروبا على إسرائيل؟.. تفعيل عقوبات ضد وزراء متطرفين
