شهدت إحدى المحاكم بالقاهرة واقعة مثيرة للجدل بعدما تقدم زوج بدعوى قضائية ضد زوجته، رغم مرور عامين فقط على زواجهما، وذلك عقب اكتشافه صورًا قديمة لها مع خطيبها السابق محفوظة على هاتفها المحمول. الزوج أكد في دعواه أن هذه الصور سببت له صدمة نفسية كبيرة وشعورًا بالخيانة العاطفية، على الرغم من أن العلاقة تعود لفترة ما قبل الزواج
الزوج يستند إلى الضرر النفسي وطلب الانفصال
الزوج أوضح في عريضة الدعوى أنه لم يكن على علم مسبق بأي تفاصيل تخص علاقة زوجته السابقة، وأن صدمته لم تكن في وجود الصور فقط بل في استمرار احتفاظها بها طوال فترة الزواج، وهو ما اعتبره مساسًا مباشرًا بالثقة بينهما. وطالب أمام المحكمة بفسخ عقد الزواج والتعويض عن الأضرار النفسية والمعنوية التي لحقت به
موقف الزوجة وتبريراتها أمام المحكمة
من جانبها، نفت الزوجة وجود أي نية للخداع أو الإيذاء، مؤكدة أن الصور مجرد ذكريات قديمة لم تكن تقصد الاحتفاظ بها عمدًا، وأنها لم تدرك أنها ما زالت محفوظة على هاتفها حتى لحظة المواجهة. وأشارت إلى أن حياتها الزوجية لم تشهد أي تقصير أو خيانة فعلية، معتبرة أن القضية مبالغ فيها وأن الزوج يتعمد استغلال الموقف للانفصال عنها
المحكمة تنظر القضية وسط جدل مجتمعي واسع
القضية أثارت حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لموقف الزوج باعتبار أن الثقة ركن أساسي في الحياة الزوجية، وبين من يرى أن الأمر لا يستحق التضخيم طالما أنه لا يتجاوز كونه صورًا من الماضي. ومن المنتظر أن تفصل المحكمة في القضية خلال الجلسات المقبلة بعد الاستماع لأقوال الطرفين وشهود الإثبات والنفي
اقرا ايضا
القاهره والرياض ترسمان ملامح جديده لأمن الشرق الأوسط
