سر الخلطه تعالى اقولك ازاى نعمل طفل انانى ناكر للجميل

يكبر الطفل في بيت لا يشارك فيه في أمور المنزل، يبدأ يشعر أن كل شيء يتم من أجله وحده، من غير ما يبذل أي مجهود. وأنه محور الكون والكل موجود بس عشان يلبي طلباته وبس. إلى مبتخلصش
ومع الوقت يتعود أن ياخد من غير ما يعطي، وده بيكوّن شخصية اتكالية ما تعرفش قيمة التعاون أو معنى تعب الآخرين. ولا يعرف يعنى اى عرفات بالجميل شخصيه هذه تماما
غياب كلمات الشكر بين الأب والأم يخلق جو بارد، الطفل بيشوف العلاقة قدامه من غير تقدير ولا عرفان. وبالتالي يتعلم أن الحياة عادي تمشي من غير احترام متبادل، وعادى تمشي من غير كلمات الشكر والعرفان بين الأطراف
فيكبر من غير ما يحس بقيمة الكلمة الطيبة أو أهمية الاعتراف بفضل الآخرين.
لما الطلبات تتنفذ كلها وكأنها أوامر، يتحول الطفل لإنسان معتاد أن كل حاجة تتحقق له بلا نقاش.
فيبقى شايف نفسه محور الكون، وما يعرفش يتقبل الرفض أو يتعلم الصبر. والنتيجة أنه يبقى أناني وما يقدرش قيمة أي مجهود اتعمل عشانه.
الاعتياد على الأنانية ونكران الجميل يضر بالعلاقات مع الأصحاب والزملاء. لأنه ما يعرفش يبادل الحب والاهتمام، ويعتقد أن الناس لازم تدي له من غير ما يقدم أي شيء في المقابل، وده بيخليه يخسر كتير من العلاقات.
تعالي لى كدا بثه عالمستقبل شايفه دا مع مراته أو زوجته هيبقي عامل ازاى طب زملائه فالعمل طب جيرانه وأهله 👉
مع مرور الوقت، يتكوّن عنده أسلوب حياة كله تواكل، يعني يعتمد على غيره في أبسط أموره. وده بيأثر على نجاحه في الدراسة والشغل، لأنه ما يعرفش يتحمل مسؤولية أو يعتمد على نفسه.
ومن هنا ييجي دور التربية الواعية:
مشاركة الطفل في شغل البيت من بدري، حتى لو بحاجات
صغيرة زي ترتيب سريره أو مساعدة الأم في المطبخ. وضع الالعاب في مكانها يعنى حجات بسيطه يكون يقدر عليها وبردو تحت إشرافك يا ست الكل …
تشجيع الأهل لبعضهم قدام الأطفال بكلمة شكر بسيطة توصل لهم أن التقدير مش ضعف بل قوة. والكلمات الطيبه سحر ومطلوبة وأساسيه فالعلاقات وبعد كل عمل طيب لازم تشكريه وأثنى عليه قدام الناس كمان ….
تعويد الطفل على أن مش كل طلب لازم يتنفذ، فيتعلم قيمة الاختيار وحدود الإمكانيات. ويبدأ ينتقي يسبب اى واى ضرورى ويتعلم. الصبر …
زرع فكرة أن التعاون بيقوي البيت، وأن كل فرد ليه دور مهم يكمّل التاني. فكره التعاون لإنجاز المهام والصبر والشكر تخلق انسان سوى مش مجرد من المشاعر
وأخيرًا، تعليم الطفل أن الكلمة الطيبة بتفتح قلوب الناس وأن التواضع والعرفان أجمل ما يُزين أي إنسان.
“سر الطفل الأناني يبدأ من البيت”
“كلمة شكر تساوي عمر من التربية”
إقرأ أيضاً: