النيابة تكشف عقوبة مساعده المتهمين في تهديد وابتزاز هاله صدقي

تجري النيابة العامة تحقيقاتها في قضية تهديد وابتزاز الفنانة هالة صدقي، حيث تبين أن بعض الأشخاص قاموا بمساعدة المتهمين في تنفيذ جرائمهم، سواء بتوفير معلومات أو وسائل تواصل أو دعم معنوي. وتشير المصادر إلى أن الضغوط النفسية التي تعرضت لها الفنانة كانت شديدة، مما دفعها للإبلاغ فوراً للجهات الأمنية.
العقوبات القانونية
طبقاً للقانون المصري، يُعد مساعدة الآخرين على ارتكاب الجرائم جريمة بحد ذاتها، وقد تصل العقوبة إلى السجن المشدد أو الغرامة المالية، بحسب طبيعة المساعدة ودور المتهم المساعد. فالمساعدة قد تشمل التواطؤ المباشر أو غير المباشر، مثل توفير معلومات، أو وسائل تواصل، أو محاولة تضليل التحقيقات. وتصل العقوبة في بعض الحالات إلى السجن المؤبد، وفقاً للمادة 60 من قانون العقوبات.
إجراءات النيابة والتحقيقات
تستكمل النيابة جمع الأدلة، بما في ذلك الرسائل والمكالمات الهاتفية التي تثبت التواطؤ والمساعدة في الجريمة. كما تم الاستماع إلى شهادات المقربين من الفنانة، إضافة إلى خبراء تحليل البيانات الرقمية لتحديد مدى تورط كل شخص مشارك.
ردود أفعال المجتمع
أثار الحادث اهتماماً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب الجمهور عن تضامنه مع هالة صدقي، مطالبين بتطبيق أقصى العقوبات على كل من ساهم في تهديد أو ابتزاز أي شخص. كما دعت بعض الجهات الحقوقية إلى سن تشريعات أشد صرامة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني وحماية الشخصيات العامة والمواطنين على حد سواء.