تشهد أسعار الذهب العالمية تراجعًا ملحوظًا بعد سلسلة مكاسب استمرت 9 أسابيع متتالية، أوصلت المعدن الأصفر إلى مستويات غير مسبوقة. وجاء هذا التراجع نتيجة حالة التشبع الشرائي وزيادة عمليات جني الأرباح.
وبحسب «الشرق بلومبرج»، قلّص الذهب خسائره اليوم الجمعة بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أفضل من التوقعات، ما عزز احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة مرتين قبل نهاية العام، وهو ما قد يدعم المعدن الثمين مجددًا.
وسجلت الأوقية 4108.27 دولارًا بتراجع قدره 0.4%، فيما هبطت الفضة لتتجه نحو خسارة أسبوعية تتجاوز 6%، بينما استقر مؤشر الدولار الأمريكي تقريبًا، وانخفض البلاتين والبلاديوم دون تغيّر يُذكر.
ويتابع المستثمرون عن كثب تطورات العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، مع اقتراب عقد لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، وسط آمال بتهدئة التوترات التجارية التي كانت أحد أسباب ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ومنذ بداية العام، ارتفعت أسعار الذهب بنحو 57% مدعومة بمشتريات البنوك المركزية وتراجع الثقة في العملات والديون الحكومية، في ظل اتساع العجز المالي العالمي.
أما البلاتين فقد شهد تحركات حادة خلال الأسبوع، إذ قفز بنحو 2% قبل أن يقلص مكاسبه، مع استمرار نقص الإمدادات في بورصة لندن للمعادن، وارتفاع الأسعار إلى علاوة تجاوزت 70 دولارًا للأونصة فوق عقود نيويورك
إقرأ أيضا:
حزب مستقبل وطن يطلق مؤتمرات جماهيرية لدعم مرشحيه في انتخابات مجلس النواب 2025
