حوادث وقضايا

كارثة فيضانات تكساس: ارتفاع مياه نهر جوادالوبي يسبب دمارًا هائلاً

فيضانات تكساس المفاجئة تدمر بلدات وتقتل العشرات في لحظات قليلة

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا مصورًا وتحليليًا مروعًا يكشف السرعة الهائلة التي اجتاحت بها الفيضانات وسط تكساس، وتحديدًا منطقة هيل كنتري، المعروفة باسم “ممر الفيضانات الخاطفة”، فجر يوم الرابع من يوليو.

التحليلات الصحفيه للفيضان

كارثة الفيضانات في تكساس أدت إلى دمار كبير

وفقًا لتحليل الصحيفة، فقد ارتفع منسوب نهر جوادالوبي بمقدار 20 قدمًا خلال ثلاث ساعات فقط بالقرب من بلدة هانت، ثم وصل إلى 34 قدمًا في بلدة كومفورت في غضون 90 دقيقة، بعدما كان لا يتجاوز ثلاثة أقدام. وفي أقل من عشر ساعات، تحوّل معدل تدفق المياه في النهر من مجرد جدول صغير يمكن عبوره سيرًا على الأقدام إلى تيار مدمر تتجاوز سرعته 120 ألف قدم مكعب في الثانية، وهو معدل يتجاوز ما يتدفق عبر شلالات نياجرا!

ويعود سبب هذا الارتفاع الجنوني في المياه إلى أمطار غزيرة هطلت بمعدل ثلاثة إلى أربعة إنشات في الساعة، مع تضاريس المنطقة التي تُسرّع تدفق المياه عبر التلال والمنحدرات إلى الوديان بسرعة كارثية.

مأساة في “كامب ميستك”

تأثيرات الفيضانات المدمرة في منطقة هيل كنتري.

من أكثر المناطق تضررًا كانت كامب ميستك، وهو معسكر صيفي للفتيات في مقاطعة كير، حيث لقي ما لا يقل عن 27 شخصًا من الأطفال والمشرفين حتفهم بسبب الفيضانات التي جرفت الكبائن والمقطورات والسيارات، واقتلعت الأشجار الضخمة من جذورها.

حصيلة ثقيلة وخسائر بشرية فادحة

تحليل لظاهرة الفيضانات المفاجئة في تكساس وأسبابها ونتائجها.

أفادت السلطات بأن ما لا يقل عن 75 شخصًا لقوا حتفهم في مقاطعة كير وحدها، إلى جانب تسجيل وفيات في مقاطعات ترافيس وبيرنت وكيندال وويليامسون وتوم غرين.

شاحنات ضخمة اخترقت الأشجار.

سيارات محطمة تمامًا في المتنزهات.

فرق الإنقاذ تحاول البحث عن ناجين وسط الركام.

فلاش باك لمنطقة شديدة الخطورة

تُعد منطقة هيل كنتري من أكثر المناطق عرضة للفيضانات في الولايات المتحدة، نظرًا لتركيبتها الجيولوجية والتضاريسية التي تسمح بتسارع تجمّع المياه وجريانها المفاجئ، وهو ما يجعل أي هطول مطري كثيف كفيلًا بتحويل النهر إلى وحش لا يمكن السيطرة عليه.

اقرا ايضا

حبس 11سائقا بسبب السير عكس الاتجاه وتعريض حياه المواطنين للخطر 

نيرة احمد

نيرة أحمد صحفية مصرية تحت التدريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى