فيلم BRICK الجديد على نتفليكس: رعب نفسي ألماني يُحبس الأنفاس

أعلنت منصة نتفليكس العالمية عن عرض أحدث أفلامها ضمن فئة الرعب النفسي بعنوان Brick، وبدأ عرضه رسميًا على المنصة يوم 10 يوليو/تموز. وأرفق الحساب الرسمي للمنصة باللغة العربية إعلان الفيلم بتعليق: “وصل… فيلم جديد بقصة مجنونة بتخليك على أعصابك. BRICK يُعرض الآن على نتفليكس. من أفضل أفلام السنة الجديدة.”

قصة فيلم Brick.. ماذا لو تحوّل منزلك إلى سجن بلا مخرج؟

يروي الفيلم الألماني Brick قصة مقلقة ومثيرة، تبدأ بسيناريو بسيط ومُرعب: ماذا لو استيقظت لتكتشف أن منزلك قد تحوّل إلى سجن مغلق؟ لا أبواب، لا نوافذ، لا إشارة للهاتف، ولا مفرّ. وتدور الأحداث حول الزوجين “تيم” و”أوليفيا”، اللذين يعانيان من مشاكل زوجية ويفكران في الانفصال. لكن في صباح غامض، يستيقظان ليجدا أن باب شقتهما قد سُدّ بجدار من الطوب، ظهر فجأة خلال الليل. ومع تصاعد القلق، يتضح أن الأمر لا يقتصر على شقتهما فقط، بل يشمل المبنى بأكمله، حيث يعيش السكان في حالة من الذعر والعزلة التامة.

أجواء مشحونة تشبه The Platform وCloverfield Lane

يشبه البعض فيلم Brick بأفلام الرعب النفسية الشهيرة مثل The Platform و10 Cloverfield Lane، إذ يعتمد على العزلة القسرية والاختناق النفسي كمصدر للرعب، إلا أنه يحتفظ بطابعه الألماني الخاص. يتصاعد التوتر ليس فقط من الجدران التي تحاصر الأبطال، بل من المخاوف الداخلية، الشكوك، والانهيارات النفسية، التي تدفع الشخصيات إلى حافة الانفجار.

أبطال الفيلم.. أداء مفاجئ وغوص في أعماق النفس

قدم النجم الألماني الشهير ماتياس شفيغوفر أداءً استثنائيًا في دور “تيم”، مختلفًا تمامًا عن أدواره السابقة، حيث يُظهر جانبًا هشًّا ومظلمًا يعكس التوتر والخوف. أما النجمة روبي أو. في فتجسد شخصية “أوليفيا” ببراعة، مانحة إياها عمقًا إنسانيًا مؤلمًا، يتأرجح بين الأمل واليأس، مما يُضفي على الفيلم بعدًا نفسيًا عميقًا. ويُكمل طاقم الفيلم كل من فريدريك ل أو وألكسندر باير، في أداءات تُعزز من تماسك العمل.

فيلم Brick.. تجربة نفسية لا تُفوّت على نتفليكس

في المحصلة، يُقدم فيلم Brick تجربة سينمائية مختلفة تُلامس أعماق النفس البشرية، وتطرح تساؤلات فلسفية عن العزلة، والتحكم، والخوف. ومع تصاعد الأحداث داخل الجدران المغلقة، يجد المشاهد نفسه محاصرًا أيضًا، بين الشك والقلق والتشويق المتواصل. الفيلم متاح الآن على منصة نتفليكس، ويُعد من أفضل أفلام الرعب النفسي في 2025، لعشاق الإثارة والتشويق العقلي.

اقرا ايضا

رحلتي مع باتريشيا هايسميث: أيام من العزلة والخوف والكتابة