عربي وعالمي

أمريكا تقلص إمدادات السلاح لأوكرانيا لتعزيز إسرائيل وسط غضب ترامب من بوتين

واشنطن تعلق إمدادات أسلحة لأوكرانيا وتدعم إسرائيل وسط غضب ترامب من بوتين

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة قررت تعليق إمدادات بعض أنواع الأسلحة إلى أوكرانيا، في خطوة تهدف إلى تركيز الموارد العسكرية الأمريكية على تعزيز دفاعات إسرائيل. وجاء هذا القرار في ظل محدودية القدرات العسكرية الأمريكية، وتزايد التزاماتها الدفاعية حول العالم بما يفوق قدراتها.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صدم مؤيديه حين قرر توجيه ضربة إلى إيران، في وقت يعتبر فيه هؤلاء المؤيدون أن التدخل في شؤون الدول الأخرى أمر غير مبرر.

تجميد دعم أوكرانيا يثير استياء واسع

أثار تجميد إمدادات أسلحة رئيسية لأوكرانيا، مثل صواريخ باتريوت وذخائر GMLRS وصواريخ هيلفاير وأنظمة ستينجر المحمولة، حالة من الاستياء لدى عدد من الأطراف داخل الولايات المتحدة وخارجها. ويرى مراقبون أن هذا التجميد يعكس أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، التي أصبحت مضطرة للبحث عن “حلول وسط” وإعادة ترتيب التزاماتها، خاصة في ظل اتساع نطاق التحديات الأمنية.

مساعدات عسكرية أميركية تصل أوكرانيا في فبراير 2022

ترامب: «مستاء جدًا» من بوتين

 

في سياق متصل، أعلن الرئيس ترامب الجمعة أنه “مستاء جدًا” من مكالمته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بوتين يصر على “مواصلة قتل الأشخاص”.

الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل لضمان تفوقها النوعي

وقال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: “إنه وضع صعب للغاية. قلت لكم إنني مستاء جدًا من مكالمتي مع بوتين، فهو يريد الاستمرار حتى النهاية ومواصلة قتل الناس، وهذا أمر غير مقبول”.

وأوضح ترامب أنه ناقش مع بوتين مسألة العقوبات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي يدرك تمامًا خطورتها ويشعر بالقلق من تبعاتها.

اقرأ أيضاً فيضانات مميتة تضرب تكساس وتوقع 24 قتيلاً وعشرات المفقودين

مساعٍ لإنهاء الحرب في أوكرانيا

 

يُذكر أن الرئيس ترامب أجرى خمس مكالمات هاتفية مع بوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، في محاولة لإيجاد مخرج سريع للنزاع في أوكرانيا.

ويؤكد ترامب سعيه المستمر لإنهاء الحرب الأوكرانية بأسرع وقت ممكن، رغم التعقيدات الكبيرة على الأرض وتباين مواقف الأطراف المتورطة.

رحمة حسين

رحمة حسين صحفية ومترجمة لغة فرنسية، تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية وآدابها بجامعة عين شمس. تعمل في مجال الصحافة الثقافية والاجتماعية، إلى جانب عملها في الترجمة من الفرنسية إلى العربية. تهتم بقضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ولها كتابات مؤثرة في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى