مصرع طفل غرقًا داخل حمام سباحة بأبو النمرس.. والنيابة تحقق في شبهة إهمال
التحريات: الطفل لا يُجيد السباحة ولا وجود لمنقذين بالمكان.. وأهالي المنطقة يطالبون بتشديد الرقابة والمحاسبة

شهدت منطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، مساء الأحد، حادثًا مأساويًا، حيث لقي طفل مصرعه غرقًا داخل حمام سباحة خاص، أثناء لهوه في المياه دون وجود رقابة كافية. تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وبدأت النيابة العامة التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
بلاغ وتحرك أمني فوري
تلقت غرفة عمليات مديرية أمن الجيزة بلاغًا من الأهالي بغرق طفل داخل حمام سباحة تابع لأحد الأماكن الترفيهية. وعلى الفور، انتقل رجال المباحث إلى موقع البلاغ، وتم فرض كردون أمني حول المكان، وبدأت القوات في جمع المعلومات والاستماع إلى أقوال شهود العيان والعاملين بالموقع.
التحريات: لا يُجيد السباحة وغياب للرقابة
أظهرت التحريات الأولية أن الطفل كان يلهو داخل الحمام بمفرده، دون وجود من يشرف عليه، وأثناء وجوده في المياه ابتلع كمية كبيرة من الماء، ما أدى إلى اختناقه وغرقه. وتبين من أقوال الشهود أن الطفل لا يُجيد السباحة، وأن المكان يفتقر إلى وجود منقذين مختصين أو إشراف كافٍ.
اقرا أيضاً:
جيل ما بعد الألفية يرفض التحية الهاتفية: أزمة تواصل في بيئة العمل
نقل الجثمان وتشريح الطب الشرعي
تم انتشال الطفل من المياه ونقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، لكنه كان قد فارق الحياة. تم حفظ الجثمان بثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان السبب الدقيق للوفاة.
النيابة تحقق في وجود شبهة إهمال
استمعت النيابة لأقوال العاملين وشهود العيان، وطلبت تقريرًا فنيًا شاملًا عن تجهيزات السلامة داخل المكان، ومدى الالتزام بإجراءات الوقاية والإنقاذ. وتشير المؤشرات الأولية إلى وجود شبهة تقصير قد تكون سببًا في الحادث.
غضب شعبي ومطالب بالرقابة والمحاسبة
أثار الحادث حالة من الغضب بين الأهالي الذين طالبوا الجهات المختصة بتشديد الرقابة على الأماكن الترفيهية التي تستقبل الأطفال، وتفعيل دور التفتيش والرقابة المستمرة، ومحاسبة أي جهة يثبت تورطها في الإهمال أو التقصير الذي يؤدي إلى حوادث مشابهة
اقرا ايضا :
نتنياهو يتمسك بالسلطة على حساب الدماء: الحرب في غزة رهينة طموح سياسي