أخطاء شائعة في الحج: مركز الأزهر للفتوى يكشف عن مفاجآت وتوضيحات هامة
كيفية تجنب الأخطاء الشائعة في الحج وتصحيح المفاهيم الخاطئة

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أخطاء قد يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك، وكيفية تداركها، مؤكدًا أن الحج فريضة تعبدية وروحية عظيمة يقتدى فيها المسلمون بسيدنا رسول الله ﷺ الذي قال حين أدائها: «لِتَأخُذُوا عَنِّى مَنَاسِكَكُمْ». [أخرجه مسلم]
تجاوز الميقات دون إحرام
إذا جاوز الحاج الميقات قاصدًا بيت الله الحرام دون أن يحرم، وقبل التلبس بالنسك رجع إلى الميقات وأحرم، ما دام في استطاعته ذلك، فإن جاوز الميقات وتلبس ببعض النسك وجب عليه دم.
محظورات الإحرام
إذا فعل الحاج محظورًا من محظورات الإحرام متعمدًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة؛ أو التصدق بثلاثة أصع من طعام على ستة مساكين (ومقدار الصاع 2 كيلو و40 جرامًا تقريبًا)، أو صوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦]؛ وإذا كان على سبيل السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطى رأسه بغطاء ثم تذكر أو علم بالحكم فأزاله؛ فلا شيء عليه على الراجح.
صيد المحرم
إذا صاد المحرم صيدًا متعمدًا ذاكرًا لإحرامه، يخير بين ذبح مثل صيده، والتصدق به على المساكين، وبين أن يقوم الصيد، ويشتري بقيمته طعامًا لهم، وهو الجزاء المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [المائدة: 95]؛ فإن كان ناسيًا أو وقع منه على سبيل الخطأ فلا شيء عليه.
الجماع في الإحرام
إذا جامع المحرم زوجته قبل الوقوف بعرفة، فسد حجّه؛ وعليه كفارة؛ ذبح شاة وقيل بدنة، ولا يتحلل حتى يتم حجّه، ثم يقضي من العام القادم؛ يستوي في ذلك العامد والجاهل والجاهل والساهي والناسي والمكره قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}. [البقرة: 197]
أخطاء أخرى
– تكسير الحاج الحصى من الجبال، أو اختياره للحصى الكبيرة وغسلها لا شيء فيه، لكن المشروع في حجم الحصاة أن تكون بقدر حبة الحمص أو البندق.
– اعتقاد بعض الحجيج أن ذكر الله والوقوف بالمزدلفة لا بد أن يكون في مسجد المشعر الحرام فقط، غير صحيح، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها موقف.
– اعتقاد بعض الناس عدم قطع الطواف أو السعي