تحل، اليوم السبت، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة “سميرة خلوصي”، التي تركت بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية، إلا أن مشوارها في الفن لم يدم طويلًا، وهي ممثلة مصرية لأب مصري من أصول يونانية وأم فرنسية، ولدت في القاهرة، وذلك في الخامس من يوليو 1912، ورغم ذلك النجاح اختفت عن الأضواء بعد مشاركتها في فيلم “عودة القافلة”.

بداية مشوارها الفني

يعد “فيلم الوردة البيضاء” هو أول أفلام “سميرة خلوصي”، ويصادف ذلك أنه أول فيلم للفنان “محمد عبد الوهاب” ، وهو ثاني الأفلام المصرية الغنائية بعد فيلم “أنشودة الفؤاد، امتد عرض الفيلم لمدة ستة أسابيع، ومن أشهر أغاني الفيلم : أغنية النيل نحاثي، وأغنية يا وردة الحب الصافي، سبع سواقي.

أبرز أعمالها

ورغم النجاح الكبير وشهرتها داخل وخارج مصر إلا أن مشوارها الفني اقتصر على 5 أفلام فقط، فقد شاركت بفيلم “عنتر أفندي” وذلك بعد 3 أعوام من فيلم “الوردة البيضاء” عام 1935، وشاركها في البطولة كلًا من : مختار عثمان، حسن فايق، محمد الكحلاوي، لتختفي عن الأضواء لمدة 8 أعواد وتعود مرة أخرى عام 1943 من خلال فيلم “نداء القلب” مع أمنية نور الدين، وإبراهيم حمودة وإسماعيل يس، وبشارة واكيم.

كما قدمت فيلم “الجيل الجديد، مع الفنان “حسن صدقي”، وهو من إخراج أحمد بدرخان، وتأليف يوسف جوهر، وشاركها في بطولة الفيلم كلًا من : حسين صدقي، حسين رياض، نجمة إبراهيم، محمود المليجي، ثريا الفخري، حسن البارودي.

خلوصي في فرنسا

تم تصوير العديد من المشاهد الداخلية لفيلم “الوردة البيضاء” في باريس، لأن استديو مصر لم يكن قد أنشئ بعد، ولعبت فيه دورًا هامًا، حيث كانت المترجمة في التعامل مع الفرنسيين لأن معظم فريق العمل لم يكن يعرف اللغة الفرنسية.

سميرة خلوصي نجمة غلاف مجلة فرنسية

وصلت شهرة “خلوصي” إلى دولة فرنسا، وذلك بعد نجاحها في فيلم “الوردة البيضاء” ، حيث أن مجلة cine image الناطقة باللغة الفرنسية اختارت غلافها بصورة تجمع “سميرة خلوصي” مع الموسيقار “محمد عبد الوهاب” ضمن مشاهد الفيلم.

   أخر أعمالها وسبب اختفائها

ختمت “سميرة الخلوصي” مشوارها الفني بفيلم “عودة القافلة”، مع حسين رياض، مختار عثمان، محمود المليجي، حسن فايق، حسين صدقي، ليكون أخر ما قدمته للسينما المصرية قبل أن تبتعد عن الأضواء وعابم الفن؛ لتتفرغ لأسرتها وحياتها الخاصة.

اقرأ أيضًا:

قصة إلغاء حفلة العالمية فيفيان لي في مصر بسبب أم كلثوم.. والقصر الملكي يتدخل