
فقد الوسط الإعلامي العربي أحد أبرز رموزه وفجع اليوم الاربعاء برحيل الإعلامي السوري صبحي عطري، عن عمر 48 عامًا، إثر حادثة مفاجئة لم تُكشف تفاصيلها بعد. وقد خلف هذا الخبر صدمة كبيرة في أوساط الإعلام والفن، لما كان يتمتع به الراحل من محبة واحترام واسعين.
من هو صبحي عطري؟
يُعد صبحي عطري من أبرز الأسماء في الإعلام العربي المعاصر، وقد وُلد في سوريا بتاريخ 6 يوليو 1977. بدأ مسيرته الإعلامية في منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة، وتميز بأسلوبه السلس والحيوي في تقديم البرامج الفنية والترفيهية. اشتهر بشكل خاص من خلال عمله كمقدم في برنامج ET بالعربي على شاشة MBC، حيث كان من الوجوه المحببة للجمهور العربي.
عمل عطري في عدة مؤسسات إعلامية بارزة مثل روتانا، LBC، DMTV، كما شغل مناصب إعلامية في شبكات دولية مثل BBC، وسبق له التدريب في قناة الجزيرة. تنوع تجاربه الإعلامية منحه حضوراً مميزاً ومكانة مرموقة بين زملائه والجمهور.
تفاصيل الوفاة وردود الأفعال
أعلنت مجموعة كاريزما، المنتجة لبرنامج “ET بالعربي”، صباح اليوم، عن وفاة الإعلامي صبحي عطري، دون الإفصاح عن تفاصيل الوفاة، وهو ما زاد من حالة الحزن والدهشة بين الجمهور وزملائه.
وقد سارع العديد من الإعلاميين والفنانين إلى نعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معبرين عن أسفهم العميق لخسارة إعلامي محترف وإنسان خلوق، عُرف بابتسامته الدائمة وأسلوبه الراقي في التعامل مع ضيوفه وزملائه.
إرث إعلامي لا يُنسى
ترك صبحي عطري بصمة لا تُنسى في الإعلام العربي، من خلال أسلوبه المميز في تقديم الأخبار الفنية وتواصله القريب من المشاهد. كانت لقاءاته مع الفنانين مليئة بالحيوية والاحترام، واعتُبر مثالاً للمهنية واللباقة.
وفاته المفاجئة تمثل خسارة كبيرة للساحة الإعلامية، حيث كان يُعد من الأصوات الإعلامية الشابة الواعدة التي ساهمت في تطوير الشكل الحديث للبرامج الفنية في العالم العربي.