في إطار حرص وزارة السياحة والآثار المصرية على تعزيز العلاقات السياحية مع الدول العربية الشقيقة، شارك المهندس أحمد يوسف، مساعد الوزير لشؤون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في فعالية رسمية تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية في المجال السياحي.

السوق العربي.. أهمية متزايدة في أجندة السياحة المصرية

وفي كلمته التي ألقاها خلال اللقاء، شدد المهندس أحمد يوسف على الأهمية الاستراتيجية التي توليها وزارة السياحة والآثار للسوق العربي، مشيرًا إلى أنه يُعد من أبرز الأسواق الوافدة إلى المقصد السياحي المصري. وأوضح أن السياحة العربية، وخاصة من دول الخليج والأردن، تتميز بارتفاع معدلات الإنفاق وطول مدة الإقامة، وهو ما يجعلها عنصرًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد السياحي المصري.

التركيز على السوق الأردني كأولوية

وأكد يوسف أن المملكة الأردنية الهاشمية تمثل شريكًا أساسيًا لمصر في جهود تنشيط الحركة السياحية، لافتًا إلى الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، ما يجعل من التعاون في مجال السياحة خطوة طبيعية ومستدامة. وأشار إلى أن مصر تسعى إلى استقطاب مزيد من السائحين الأردنيين من خلال تقديم برامج سياحية تنافسية وتسهيلات كبيرة في إجراءات السفر.

خطط مستقبلية ومبادرات مشتركة

كما كشف يوسف عن نية الوزارة تعزيز الحملات الترويجية الموجهة إلى السوق الأردني، بالتعاون مع الجهات المعنية في البلدين، إلى جانب دراسة إمكانية تنظيم أسابيع سياحية متبادلة للترويج للمقاصد السياحية في مصر والأردن على حد سواء. وأكد أن الفترة القادمة ستشهد تفعيل مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون تخدم هذا التوجه.

ختامًا: السياحة أداة لتعميق العلاقات العربية

واختتم المهندس أحمد يوسف كلمته بالتأكيد على أن السياحة ليست فقط وسيلة لتحقيق عوائد اقتصادية، بل هي أيضًا أداة فعالة لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب، مشددًا على التزام الوزارة ببذل كل الجهود الممكنة لتعزيز التعاون العربي المشترك في هذا القطاع الحيوي.

اقرأ أيضاً:

بنك مصر يحقق أرباحًا تاريخية تتجاوز 127 مليار جنيه في 2024 ويواصل تصدره لمنظومة ميكنة الرواتب الحكومية