أكدت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2025، أن حصيلة قتلى عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مفترق راموت شمال مدينة القدس المحتلة، ارتفعت إلى خمسة قتلى إسرائيليين، بينما أصيب ما لا يقل عن 12 إلى 15 شخصًا آخرين، بينهم حالات خطيرة.
ونقلت صحيفة واللا العبرية أن منفذي العملية تسللا من مدن الضفة الغربية، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار على اثنين من المهاجمين في موقع العملية.
تفاصيل العملية الفدائية
بحسب ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، فقد جرى الهجوم باستخدام أسلحة نارية تجاه مستوطنين بالقرب من منطقة راموت، مما أسفر عن وقوع إصابات متعددة.
وأفادت تقارير طبية إسرائيلية أن سيارات الإسعاف واجهت صعوبات في الوصول إلى مكان الحادث بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها شرطة الاحتلال.
رد فعل الاحتلال الإسرائيلي
عقب العملية، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقًا شاملاً على مدينة القدس المحتلة، ونشرت تعزيزات عسكرية في شوارعها ومداخلها.
وكما جرى تنفيذ عمليات تمشيط واسعة بحثًا عن منفذين محتملين أو متعاونين مع منفذي الهجوم.
أبعاد العملية على المشهد الأمني
تأتي هذه العملية في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في القدس والضفة الغربية توترًا متصاعدًا، مع استمرار عمليات الاقتحام اليومية لقوات الاحتلال في مدن الضفة، وما يقابلها من تصاعد في العمليات الفدائية التي ينفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية.
ويرى محللون أن العملية قد تؤدي إلى تصعيد جديد في المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، خاصة في ظل دعوات إسرائيلية لزيادة الإجراءات الأمنية وتشديد الخناق على الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية.
