الصحة والتعليم

أعمال السنة في الثانوية: خطوة نحو تقليل الدروس الخصوصية أم عبء جديد؟

توزيع الدرجات في المرحلة الثانوية

في الصف الأول والثاني الثانوي (عام أو بكالوريا):

70% من الدرجة لأعمال السنة.

30% من الدرجة لامتحان الفصل الدراسي.

شرط النجاح: حصول الطالب على ربع درجة فقط في الورقة الامتحانية.

بالتالي، يعتمد نجاح الطلاب بنسبة كبيرة على تقييمات مدرسين المدرسة، مما يمنحهم أكثر من 80% من فرص النجاح، بدل الاعتماد على امتحان واحد فقط.

الفرق بين القرار الجديد والقديم

الاختلاف الوحيد بين القرار الجديد والسابق يكمن في شرط النجاح في الورقة الامتحانية:

العام الماضي كان الشرط نصف الدرجة.

هذا العام أصبح الشرط ربع الدرجة.

بخلاف ذلك، لا يوجد تغييرات كبيرة، لكن التركيز الأكبر على أعمال السنة يجعل الاعتماد على السناتر والدروس الخصوصية أقل ضرورة.

المخاطر المحتملة

رغم أن القرار قد يقلل من إقبال الطلاب على الدروس الخصوصية، إلا أن بعض المعلمين قد يستغلون الوضع لفرض دروس إضافية أو ضغط غير مباشر على الطلاب بحجة رفع درجات أعمال السنة.

دور الرقابة

الرقابة الفعلية هي الحل الأمثل لتطبيق القرار بنجاح:

زيارات مفاجئة للمدارس.

متابعة مباشرة من الوزير للطلبة والإدارات التعليمية.

التأكد من أن التقييمات تُعطى وفق آليات شفافة، مثل الأنشطة الفعلية، الحضور، ومشاركة الطلاب، وليس وفق المزاج الشخصي للمعلم.

دور أولياء الأمور

يجب أن يكون لأولياء الأمور دور فعال في متابعة العملية التعليمية:

متابعة أول بأول وعدم السكوت عن أي ممارسات غير منطقية.

تقديم شكاوى للإدارة التعليمية عند الاشتباه بالاستغلال.

التحلي بالجرأة والإيجابية لضمان حماية حقوق الطلاب.

ماذا بعد

إذا تم تطبيق القرار بصرامة وشفافية، فإنه سيحقق الهدف المرجو لتقليل الدروس الخصوصية تدريجيًا.

لكن من دون رقابة كافية، قد تتحول النسبة الكبيرة من أعمال السنة إلى وسيلة استغلال للطلاب.

اقرا ايضا

وزير التربية والتعليم يصدر قرارا وزاريا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية 

شيماء نبيل

رودي نبيل كاتبة مهتمة بمجال التعليم، تؤمن بأن المعرفة هي المفتاح لصناعة مستقبل أفضل. تتميز كتاباتها بالبساطة والعمق، حيث تمزج بين الشغف والإبداع لنشر الوعي وإلهام القرّاء نحو التفكير الإيجابي والتطور المستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى