عرب وعالم

خبير عسكري: الجيش البريطاني بحاجة الي 90 الف جندي نظامي و30 الف احتياطي

 

حذّر المحلل الدفاعي نيكولاس دروموند من أن الجيش البريطاني، بصورته الحالية، غير مهيأ لخوض صراعات مستقبلية، بسبب اعتماده المفرط على قوات الاحتياط لسد العجز في صفوف الجنود النظاميين.

الاحتياط يفقد دوره الأساسي

يرى دروموند أن قوات الاحتياط تُستخدم اليوم كحل مؤقت للنقص البشري، بينما دورها الحقيقي يجب أن يكون:

قوة رديفة في الخط الثاني.

تعويض الخسائر البشرية في المعارك.

توفير خبرات متخصصة.

المساهمة في التوسع السريع للجيش عند الطوارئ.

ويؤكد أن الحل يكمن في بناء وحدات احتياط متماسكة تتدرب وتقاتل معًا، بدلًا من تفريغها لإمداد الجيش النظامي بأفراد متفرقين.

الحاجة إلى جيش نظامي أكبر

يشدد دروموند على أن أي إصلاح لقوات الاحتياط لن يكون فعالًا إلا إذا أصبح الجيش النظامي قادرًا على الانتشار والقتال بشكل مستقل. وهذا يعني زيادة عديده ليصل إلى 90 ألف جندي نظامي، مدعومًا بـ 30 ألف جندي احتياط.

الواقع الحالي: أرقام غير كافية

حاليًا، لا يتجاوز حجم الجيش البريطاني 73 ألف جندي، وهو رقم وصفه دروموند بـ”غير المصداقي” لدولة تتحمل التزامات عالمية وتطمح للعب دور مؤثر داخل الناتو. ويضيف:

“لا نحتاج إلى 160 ألف جندي كما كان الحال في الحرب الباردة، لكن 73 ألفًا ببساطة لا تكفي.”

بين البحر والجو… وأهمية الأرض

بوصفها دولة جزرية، تعطي بريطانيا الأولوية لقواتها البحرية والجوية، لكن دروموند يذكّر بأن القوة البرية تبقى عنصرًا لا غنى عنه في الردع والقتال، خاصة مع اشتعال الحرب في أوكرانيا وتصاعد التوتر في المحيطين الأطلسي والهندي-الهادئ.

رسالة تحذير واضحة

مع ارتفاع مطالب حلف الناتو بزيادة الجاهزية، يرى دروموند أن بريطانيا بحاجة عاجلة لإعادة بناء جيشها البري بما يضمن:

جاهزية قتالية مستقلة.

مساهمة حقيقية في التزامات الناتو.

قدرة على التوسع السريع في أوقات الأزمات.

اقرا ايضا

اطلاله أنيقة لهيدي كرم تشعل تفاعل جمهورها علي إنستجرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى