الصحة والتعليم

كتيبات المفاهيم ومشاكل التهوية.. أبرز مطالب طلاب الثانوية قبل الامتحانات

هل تستجيب الوزارة؟ طلاب الثانوية يطالبون بكتيبات مفاهيم جديدة وتحسينات عاجلة

مع اقتراب انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2025، يتزايد القلق بين الطلاب وأولياء الأمور، حيث ارتفعت مطالباتهم بإجراء تعديلات فورية على النظام الحالي لضمان عدالة التنفيذ، ولذلك طالبوا جروب “حوار مجتمعي” بحلول فورية وعاجلة لضمان حقوق الطلاب في فترة الامتحانات، في ظل ما تشهده هذه المرحلة من تحديات أثارت قلق المهتمين بالشأن التعليمي.

وأشار جروب “حوار مجتمعي” إلى أنهم لا يطالبون بامتيازات أو معاملة خاصة، بل يؤكدون على أهمية تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، فالثانوية العامة تمثل محطة فاصلة لكل بيت مصري، ومن حق كل طالب أن يحصل على فرصته الكاملة لإثبات قدراته، ورغم ثقتهم في حرص وزارة التربية والتعليم على مصلحة الطلاب، إلا أنهم يرون أن العقبات المتكررة في التنفيذ تستدعي حلولًا عاجلة وجادة، وفيما يلي أبرز المطالب التي طرحها الطلاب وأولياء الأمور:

تحديث مجلدات المفاهيم بشكل عاجل

تعاني النسخ الحالية من النقص والتهالك، مما يؤدي إلى إهدار وقت الطالب أثناء البحث وسط الضغط النفسي.
الحل: إعادة طباعة مجلدات المفاهيم بصورة كاملة ومحترمة بعد دمج التعديلات الجديدة، وتسليم نسخة لكل طالب داخل اللجنة.

ضم الإحصاء إلى كتيبات المفاهيم

وجود قوانين الإحصاء داخل البوكليت غير عملي، ويعطل الطالب أثناء الامتحان.

الحل: إصدار كتيب مفاهيم خاص بمادتي الاقتصاد والإحصاء وتسليمه للطلاب بشكل منفصل.

توفير نسخ كافية من المجلدات داخل كل لجنة

رُصدت لجان العام الماضي بها 2 أو 3 مجلدات فقط يتم تناقلها بين الطلاب، وهو أمر مرفوض.

الحل: إلزام كل لجنة بتوفير عدد نسخ يتناسب مع أعداد الطلاب، مع إتاحة نسخة إلكترونية عبر موقع الوزارة.

توضيح رسمي بشأن توفر كتيبات المفاهيم

حتى الآن، لا يوجد إعلان رسمي عن المواد التي ستتوافر لها كتيبات مفاهيم، مما يثير قلق الطلاب.

الحل: إعلان واضح وصريح عبر الموقع الرسمي للوزارة وصفحاتها، مع تحديد موعد إتاحة الكتيبات إلكترونيًا أو ورقيًا.

ضمان تعويض الطلاب عن وقت التوقيعات داخل اللجنة

صدر قرار بذلك في العام الماضي، لكنه لم يُطبق بالكامل، ما أدى لظلم بعض الطلاب.

الحل: إعادة تعميم القرار ومتابعة تنفيذه بصرامة، مع توقيع جزاءات على المخالفين.

تحسين التهوية داخل اللجان

الحر الشديد ونقص التهوية يمثلان خطرًا صحيًا ويؤثران سلبًا على تركيز الطلاب.

الحل: السماح باستخدام مراوح صغيرة شخصية، وتظليل النوافذ التي تسمح بدخول الشمس المباشرة.

تجهيز الديسكات بما يتناسب مع حجم الطالب

يعاني العديد من الطلاب من الجلوس على ديسكات غير مناسبة لطولهم أو راحتهم الجسدية.

الحل: إعادة ترتيب اللجان واستخدام ديسكات مناسبة لطبيعة طلاب المرحلة الثانوية لضمان راحتهم.

التفتيش بأسلوب يحفظ كرامة الطلاب

خاصة الطالبات، يعانين من الحرج أثناء التفتيش رغم أهميته.

الحل: الاعتماد على أفراد مدربين للتفتيش بأسلوب مهني ومحترم دون خدش الحياء أو الممارسات غير اللائقة.

منع وجود مراقب أو عامل من نفس مدرسة الطالب

يؤدي ذلك إلى غياب الحيادية وزيادة الضغط النفسي.

الحل: نقل المراقبين والعاملين إلى لجان مختلفة عن مدارسهم الأصلية لضمان الشفافية.

تأمين محيط المدارس أثناء الامتحانات

الضوضاء أو التجمعات أمام المدارس تؤثر سلبًا على تركيز الطلاب.

الحل: التنسيق مع وزارة الداخلية لتوفير دوريات شرطية وتثبيت كاميرات مراقبة لتأمين محيط اللجان.

الحفاظ على الهدوء حول اللجان

الضجيج والتوتر خارج اللجان ينعكسان داخلها، ويؤثران على الأداء.

الحل: التأكيد على جميع المتعاملين مع اللجان بالهدوء والالتزام، مع تفعيل آليات التفتيش والمحاسبة الصارمة من جانب الوزارة ضد أي تجاوزات.

هل ساعتان كافيتان لحل امتحان الرياضيات؟

المادة تشمل 3 فروع، وكل فرع يتطلب وقتًا للفهم والحل، بينما يحصل طلاب الأدبي في مادة الإحصاء على 3 ساعات.

المطلب: إعادة النظر في زمن الامتحان بما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين الشعب المختلفة.

نحن نثق في حرص القيادة التعليمية على مصلحة الطالب المصري، ونرفع صوتنا بهذا النداء الهادئ والواعي، داعين إلى تلبية هذه المطالب العادلة التي لا تمثل رفاهية، بل هي حقوق أساسية لضمان سير امتحانات الثانوية العامة 2025 في مناخ آمن وعادل يحترم جهود الطلاب ويطمئن أولياء أمورهم.

خلود عاشور

خلود عاشور صحفية متخصصة تحمل شهادة في اللغة العربية من كلية دار العلوم، وتتمتع بخبرة راسخة في الصحافة الإلكترونية. على مدار مسيرتها المهنية، تعاونت مع عدد من أبرز المنصات الإخبارية المتخصصة، وكرّست جهدها لتغطية ملفات التعليم بكل أبعادها. تُعرف بأسلوبها التحليلي الدقيق وقدرتها الاستثنائية على تبسيط القضايا التعليمية المعقدة، ما رسّخ مكانتها كمصدر موثوق ومؤثر لدى جمهور واسع من القراء والمهتمين بالشأن التعليمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى