سعر الذهب في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 17/6/2025.. عيار 21 يواصل التراجع
تذبذب كبير بأسعار الأعيرة والجنيه الذهبي مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران
في ظل اشتعال الأوضاع الإقليمية واشتداد حدة التوتر بين إسرائيل وإيران، باتت الأسواق العالمية في حالة من الترقب والقلق، خاصةً في ظل تصاعد احتمالات الانفجار العسكري وتبعاته الاقتصادية. وفي قلب هذه المعادلة المضطربة، يواصل الذهب دوره التاريخي كملاذ آمن، لكنه هذه المرة يسلك مسارًا مفاجئًا مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، حيث شهدت الأسعار المحلية تراجعًا ملحوظًا في مختلف الأعيرة، وسط صدمة للمتابعين والمستثمرين. فتراجع عيار 21، الأكثر تداولًا في مصر، أعاد تشكيل خريطة البيع والشراء، بينما انخفضت أسعار عيار 24 و18 والجنيه الذهب بشكل جماعي. ويأتي هذا التحرك وسط حالة من الضبابية في الأسواق العالمية، التي تنتظر أي مؤشر جديد من ساحات الحرب أو قرارات البنوك المركزية الكبرى، مما يجعل المشهد الاقتصادي مفتوحًا على كل الاحتمالات.
سعر الذهب عيار 24
افتتح جرام الذهب عيار 24 الأعلى نقاءً تعاملاته بسعر 5514–5543 جنيهًا، يُعد العيار الأكثر حساسية للتحولات العالمية، لا سيما مع تقلبات سعر الأوقية وتوترات الشرق الأوسط.
سعر الذهب عيار 21
سجل العيار الأكثر تداولًا في مصر اليوم 4825–4850 جنيهًا للجرام، تراجع العيار بنحو 35–60 جنيهًا مقارنة بطبعة الأمس، وهو مؤشر على تأثر السوق بعمليات جني أرباح وترقب مستجدات المشهد الإقليمي.
سعر الذهب عيار 18
بلغ سعر جرام عيار 18 حوالي 4135–4157 جنيهًا صباح اليوم، هذا العيار يجذب فئات تبحث عن توازن بين الجودة والسعر خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
سعر الجنيه الذهب
سجل “الجنيه الذهبي” – مكون من 8 جرامات عيار 21 نحو 38,600–38,800 جنيهًا ، بعد تراجع يقارب 280–380 جنيهًا في تعاملات الأمس.
سعر الذهب عالميًا
سعر أوقية الذهب انخفض إلى 3390–3396 دولارًا, حسب رويترز ووكالات اقتصادية .رغم الانخفاض، لا يزال الذهب يحتفظ بدوره كملاذ آمن وسط الحروب.
تأثير الحرب بين إسرائيل وإيران على أسعار الذهب
التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط خاصة المواجهات بين إسرائيل وإيران يغذي حالة من “القفز” والهبوط في أسعار المعدن النفيس. فمع كل تصعيد جديد، يسارع المستثمرون إلى الذهب، مما يدفع السعر عالميًا نحو مستويات تتراوح بين 3400–3500 دولار للأوقية . وفي مصر، يظهر تأثير ذلك من خلال تذبذب أعيرة الذهب والأسعار الكبيرة مثل الجنيه الذهبي، التي تتأثر كذلك بتحركات سعر الدولار،وخروج رأس المال الأجنبي من أدوات الدين المحلي.
