15 كيلو دهب وملايين الدولارات.. تفاصيل وأسرار سرقة ميراث رئيسة جامعة مصرية شهيرة
نوال الدجوي تكشف أسرار جديدة عن سرقة فيلتها.. وتشك في أحد الآقارب

تصدر خبر سرقة رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب “نوال الدجوي” محركات البحث، حيث أن التحريات الأمنية كشفت عن تعرض فيلتها لعملية سرقة تقدر بالملايين.
وكشفت الدكتورة نوال الدجوي في تحريات النيابة أنها اكتشفت بعد دخولها إلى الفيلا مؤخرًا، أنه تم تغيير كلمات المرور الخاصة بالخزن داخل فيلتها، مما آثار شكوكها، وعندما دخلت لتتأكّد بطرق فنية اكتشفت اختفاء المحتويات بداخلها.
تفاصيل ثروة نوال الدجوي
وتضمنت المبالغ التي ذكرتها نوال الدجوي اختفاءها من الخزائن نحو 3 ملايين دولار، و15 كيلوجرامًا من الذهب، و50 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه استرليني.
وقد أكدت أن تلك الأموال هي والمقتنيات هي ميراث العائلة وموجودة بالداخل منذ سنوات، حيث أنها شهدت جلسة تقسيم الميراث قبل نحو عامين.
الشكوك في الأقارب
أشارت نوال الدجوي في التحقيقات أنها تشك في أن أحد أقاربها قد يكون وراء السرقة، مما دفع أجهزة الأمن إلى مراجعة تحركات بعض أفراد العائلة والمترددين على الفيلا في الفترات الأخيرة، إلى جانب تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان.
بلاغ للنيابة
وكان قد تلقى قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب، يفيد سرقة مسكنها، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ.
ويفحص رجال الأمن الواقعة لكشف ملابساتها، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
من هي دكتورة نوال الدجوي؟
تعد الدكتورة نوال الدجوي من الشخصيات البارزة والمؤثرة في قطاع التعليم في مصر، حيث أنها مؤسسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، وتتمتع بسيرة مهنية طويلة بدأت عام 1958 عندما أسست أول مدرسة لغات مصرية خاصة، بدلًا من المدارس الأجنبية.
كما ساهمت في تأسيس عدد من المؤسسات التعليمية المرموقة، أبرزها مدارس “دار التربية”، إلى جانب الجامعة التي ترأسها، والتي تُعدّ من الجامعات الخاصة ذات السمعة الدولية المتميزة، سواء في مستوى المناهج أو الشراكات الأكاديمية مع جامعات أجنبية.