فن وثقافة

حلا شيحد تحصد 17 ألف مشترك وربع مليون مشاهدة على "يوتيوب" خلال أيام. 

الفنانة تعود إلى الأضواء بأسلوب مختلف عبر منصة الفيديوهات الأشهر عالمياً

فاجأت الفنانة المصرية حلا شيحة جمهورها بإطلاق قناة رسمية على منصة “يوتيوب”، تمكنت خلال أيام قليلة من اجتذاب أكثر من 17 ألف مشترك، وتحقيق أكثر من ربع مليون مشاهدة، في خطوة جديدة تؤكد عودتها التدريجية إلى الحياة العامة، ولكن هذه المرة من بوابة التواصل المباشر مع الجمهور عبر المحتوى الرقمي.

بداية هادئة ولكن لافتة

أطلقت حلا شيحة قناتها تحت اسمها الرسمي، وأختارت أن تبدأ بمحتوى شخصي يتناول التأمل، الطاقة الإيجابية، ومقاطع من حياتها اليومية. بعيداً عن الدراما والسينما، وقررت أن تقدم نفسها في صورة مختلفة، أقرب إلى الإنسانة منها إلى الفنانة، وهو ما جذب جمهوراً متنوعاً ما بين محبيها القدامى ومتابعين جدد مهتمين بالتنمية الذاتية والصحة النفسية.

محتوى متنوع .. ورسائل إنسانية

في الفيديوهات المنشورة حتى الآن، بدت حلا هادئة ومتصالحة مع نفسها، وتحدثت عن أهمية التوازن الداخلي، وتقبل الذات، والتفكير الإيجابي. كما لمّحت في أحد الفيديوهات إلى مراحل صعبة مرت بها في حياتها، دون أن تدخل في تفاصيل دقيقة، ما أضفى مزيداً من الغموض والاهتمام بمحتواها. والبعض رأى في ذلك أسلوباً مقصوداً لجذب المتابعين، بينما اعتبر آخرون أن هذه التجربة تمثل نوعاً من “الشفاء العاطفي” الذي تشاركه مع جمهورها، في عالم باتت فيه الحدود بين الفنان وجمهوره أكثر قرباً من أي وقت مضى.

تفاعل واسع ودعم من الجمهور

حظيت مقاطع حلا بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شاركت العديد من المتابعين تعليقات إيجابية داعمة لمسيرتها الجديدة، مؤكدين إعجابهم بالجانب العفوي والإنساني الذي أظهرته. البعض وصف الفتاة بأنها “مساحة راحة وسط ضجيج الإنترنت” ، فيما اعتبر آخرون عن أملهم في أن تعود حلا شيحة يوماً إلى التمثيل ولكن برؤية أكثر عمقاً.

بين الفن واليوتيوب.. ما مستقبل حلا شيحة؟

من المعروف أن حلا شيحة مرت بمراحل متعددة في حياتها الفنية والشخصية، ما بين اعتزال وعودة، وبين قرارات حياتية أثارت الجدل كثيراً في الإعلام. ظهورها على يوتيوب قد يكون بداية لتحول جديد في مسيرتها، لا سيما وأن المنصة تتيح حرية التعبير وصناعة محتوى أصيل دون قيود.

سولين غزيم

صحفية سورية متخصصة فى الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى