اخبار عاجلة

السيسي يهنئ الدنمارك برئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي: تعاون مشترك من أجل مستقبل أكثر استقرارًا

تهنئة رسمية من الرئيس المصري تعكس عمق العلاقات المصرية الأوروبية

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، تهنئة رسمية إلى مملكة الدنمارك بمناسبة توليها الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا على عمق العلاقات الثنائية وتطلعات مصر إلى تعزيز أطر التعاون المشترك في الملفات الإقليمية والدولية.

إشادة بالدور المرتقب للدنمارك في قيادة الاتحاد الأوروبي

عبر الرئيس السيسي، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن ثقته في أن تقوم الدنمارك بمسؤولياتها خلال فترة الرئاسة بروح من التعاون والانفتاح، بما يحقق مصلحة القارة الأوروبية ويعزز من فرص الاستقرار والازدهار على المستوى العالمي.

وقال سيادته: “أتقدم بخالص التهنئة إلى جلالة ملك الدنمارك، ودولة رئيسة الوزراء، وحكومة وشعب الدنمارك الصديق، بمناسبة مراسم تولي دولتهم الصديقة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي”.

دعوة لتعاون أكبر في قضايا إفريقيا والشرق الأوسط

أكد الرئيس المصري على أهمية التعاون خلال فترة الرئاسة الجديدة، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق بين مصر والدنمارك بما يخدم القضايا الحيوية للقارة الإفريقية والدول النامية، بالإضافة إلى المساهمة الفعّالة في التعامل مع تحديات الشرق الأوسط وبناء شراكات عادلة تدعم التنمية والاستقرار الإقليمي.

وأضاف الرئيس: نتطلع إلى التنسيق والتعاون مع الدنمارك خلال هذه الرئاسة لدفع مصالح قارتنا الإفريقية والدول النامية، وتعزيز الاستجابة الأوروبية لقضايا منطقتنا في الشرق الأوسط، بما يسهم في بناء شراكات عادلة وشاملة”.

تأكيد مصري على دعم الدبلوماسية المتعددة الأطراف

تأتي هذه التهنئة في إطار التوجه المصري الثابت نحو دعم الدبلوماسية متعددة الأطراف، والتأكيد على دور الاتحاد الأوروبي كشريك استراتيجي في قضايا الأمن والتنمية، لا سيما في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة.

وتُعَد هذه الرسالة بمثابة دعم سياسي ورسالة حسن نية تؤكد التزام القاهرة بتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ومكوناته، خاصة في مجالات الاقتصاد، الهجرة، الطاقة، ومكافحة الإرهاب.

وتشير التهنئة إلى حرص القيادة المصرية على استمرار الحوار والتعاون المثمر مع الدنمارك والاتحاد الأوروبي، بما يعود بالنفع على الشعوب في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، ويؤسس لعلاقات مستقبلية قائمة على الاحترام والمصالح المشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى