الوحدة قوة والانقسام هزيمة.. رسالة إلى الجيل الجديد”

اعتقد الانقسام بيرجع لغرور الرأى عند بعض الناس وشعورهم إن رأيهم هو الحقيقة المطلقة
واى رأى غيرهم هو الخطأ
، ودا يرجع لضعف ثقافة الحوار ودا كفيل يحول الاختلاف الطبيعى لعداوة وصدام. والنتيجة؟
النتيجه طبعا خساره للجميع اى خلاف أو انقسام بين الاخوه
فلازم نفهم ولادنا كدا خطوره الانقسام وان القوه فى الوحده ا
التزام ثقافه الحوار ، باحترام الآخر، وبنبذ الانقسام بكل أشكاله.
الحلول الممكنة
أولًا: دور المدارس والجامعات
تكثيف الندوات الوطنية داخل المدارس والجامعات لتعريف الطلاب بمعنى الانتماء وخطورة الانقسام.
ودور كل منا لمحاربه العدو الخارجى
إدخال مناهج تربوية حديثة تركز على الوحدة الوطنية وتعرض نماذج من التاريخ والحضارات تعزز قيمة التضحية والعمل الجماعى.
إبراز شخصيات مصرية معاصرة وأبطال من التاريخ ليكونوا قدوة حقيقية للشباب.
والحمد لله عندنا نماذج هايله ومصر طول عمرها ولاده
تنظيم زيارات ميدانية للمعالم الأثرية والتاريخية والمتاحف عشان الطلبة يشوفوا حضارتهم بعينيهم ويتشبعوا بروح الوطنية.
ونوريهم المصانع والشركات كمان والمستقبل إلى مستني لديهم
توفير مساحات حوار آمنة داخل الجامعات والمدارس، بحيث الشباب يتعلموا يعبروا عن آرائهم ويختلفوا باحترام من غير ما يتحول النقاش لصدام.
ثانيًا: دور المجتمع والإعلام والدراما
المجتمع بكل مؤسساته لازم يبقى حاضر فى نشر قيم التماسك، من خلال مبادرات شبابية، أنشطة تطوعية، وحملات توعية.
الإعلام لازم يبقى له رسالة إيجابية، يسلط الضوء على قصص النجاح الوطنية،
ولا يلتفت التفاهات من المشاكل والأزمات وغايتها الشهره فقط
الدراما لها تأثير ضخم،كم من القيم ممكن تبنيها او تعدها الدراما فى عمل فنى واحد.
ومهم إنها تعرض أعمال بتجسد قوة الوحدة الوطنية، وتبرز قيمة التضحية والانتماء وتاريخنا مشرف وحاضرنا مبهر
المؤسسات الدينية لازم يكون ليها دور محورى فى التأكيد على إن الاختلاف رحمة لكن الانقسام نقمة، وإن الحفاظ على
الوطن واجب دينى قبل ما يكون واجب وطن
وأن الوطن مش بيوت وارض وسما بس.
الوطن اغلى من كل دا الوطن دماء ضحت وأدين تبنى وتعمر عقول بتفكر وتنتج ام بتضمنا كلنا
ومن غيرها نتوه
مصر يا ساده اكبر من اى كلمات ممكن تتقال دا دين وعهد لازم نسلمه لاولادنا حره ابيه زى ما استلامناها مصر طول عمرها محط أنظار العالم ومطمع لكل معتدى إلى ديما بينقهر على أرضها
مصر هتفضل دايمًا أكبر من أى خلاف، وأغلى من أى صراع داخلى. كل مواجهة بين الأشقاء خسارة للجميع، وكل خطوة نحو الانقسام هى خطوة نحو الضعف والهزيمة. لكن لما نقف كلنا على قلب رجل واحد، محدش هيقدر علينا لازم المعنى دا يوصل للجيل الجديد. بكل وسيله