وفاه تاجر المجوهرات احمد المسلماني بعد اعتداء وحشي في الشارع
رحيل مؤلم بعد اعتداء غادر والقصاص مطلب شعبي

توفي تاجر المجوهرات أحمد المسلماني متأثرًا بجراحه الخطيرة التي لحقت به إثر اعتداء إجرامي غادر تعرض له قبل أيام على يد مجموعة من البلطجية في منطقة سكنه، في واقعة أثارت غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وطالبت أسرته بسرعة القصاص من المتهمين وفي مقدمتهم شخص يُدعى فارس عادل منسي الذي ظهر في فيديو متداول وهو يهاجم المجني عليه دون سابق إنذار
تفاصيل الاعتداء كما روتها زوجته في منشور مؤلم
نشرت زوجة الضحية منشورًا مؤثرًا على صفحتها الشخصية تحدثت فيه عن تفاصيل اللحظات المروعة التي عاشها زوجها قبل وفاته حيث قالت:” دلوقتي أحمد جوزي كان ماشي في أمان الله ييجي المجرم فارس عادل منسي اللي انتو شايفينو في الفيديو ده يوقفه ويسلم عليه وياخده على خوانة وواحد تاني واقف مستنيه ينزله من العربية واخدوه على خوانة وضربوه بمطوة وصفوا دمه وأذوه جامد وفي المستشفى”.
واضافت “الولد ده زي ما انتو شايفين في الفيديو كده اتسبب ف جروح جامدة لجوزي وقطع وريد متصل بالقلب، جوزي كان في بحر دم والأنف حصل فيها تفتت ووشه ورقبته ودماغه اتشرحوا حرفيًا، أنا عاوزة حق جوزي، يرضي مين اللي حصل ده، أنا جوزي مش كويس وفي المستشفى ومش عارفة أعمل إيه أروح لمين يجيبلي حق جوزي”.
وتابعت “حسبي الله ونعم الوكيل، عاوزة حق جوزي علشانه وعلشان ابني، حرام اللي بيحصل ده… احنا فين علشان يتعمل كده”.
الضحية عانى نزيفًا حادًا وتدهورًا في حالته الصحية
بحسب رواية الزوجة وعدد من المقربين فإن المجني عليه تعرض لطعنات قاتلة بمطواة في الرقبة والوجه تسببت في نزيف حاد وقطع وريد متصل بالقلب مما أدى إلى تدهور حالته بشكل سريع رغم نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه لكن حالته ساءت خلال الأيام التالية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة
مطالبات بالقصاص العادل وانتقادات لتكرار الجرائم العلنية
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة القبض على المتهم الرئيسي وشريكه وتقديمهما لمحاكمة عاجلة وسط حالة من الغضب الشعبي ضد تفشي ظاهرة الاعتداءات العلنية والبلطجة التي تروّع المواطنين وتعيد مشاهد العنف للشارع المصري الذي يطالب بالأمان وتفعيل القانون