تحوّل مشهد بسيط خلال حفل فرقة “كولدبلاي” في ماساتشوستس إلى مادة دسمة للنقاش على الإنترنت، بعد أن التقطت الكاميرا لحظة محرجة لزوجين في المدرجات.

بينما كانت الشاشة الكبيرة في استاد “جيليت” ببوسطن تبحث عن وجوه سعيدة لعرضها على “كاميرا القبلات”، اصطادت رجلاً وامرأة يتبادلان لحظة حميمية. لكن بدلاً من الابتسام أو التقبيل، ظهرا مذعورين؛ إذ اتسعت أعينهما وابتعدا فجأة عن بعضهما: المرأة غطّت وجهها بيديها، بينما انحنى الرجل بسرعة نحو الأرض كأنه يتمنى أن تبتلعه.

كريس مارتن يعلّق على المسرح

لم تمرّ اللحظة مرور الكرام على المغني الرئيسي كريس مارتن، الذي علّق مازحًا من على المسرح: “إما إنهما على علاقة سرية… أو أنهما خجولان جدًا”. الجمهور ضحك، لكن الإنترنت كانت على موعد مع عاصفة من التكهنات.

سيل من التحقيقات… وهويات مكشوفة. 

لم يستغرق الأمر طويلًا قبل أن يتحول المشهد إلى قضية رأي عام رقمية، حيث نشط محققو الإنترنت في محاولة لتحديد هوية الشخصين.

وبالفعل، تم التعرف على الرجل بأنه “آندي بايرون”، الرئيس التنفيذي لشركة برمجيات تُدعى “أسترونومر”، والسيدة هي “كريستين كابوت”، مديرة الموارد البشرية في نفس الشركة.

علاقة غامضة وردود فعل لاذعة

رغم أنه لم يتم تأكيد طبيعة العلاقة بين الطرفين رسميًا، فإن ردود الفعل على وسائل التواصل كانت قاسية، ومفعمة بالشماتة. تعليقات مثل “انكشفوا!” و”#لا_تعاطف” اجتاحت المنصات. واعتبر كثيرون أن ردة فعلهما تدعم فرضية وجود علاقة غير معلنة بينهما.

خلفيات مهنية تربطهما

بايرون يتولى رئاسة “أسترونومر” منذ عام 2023، ويشغل أيضًا عضوية مجلس الإدارة. أما كابوت، فانضمت إلى الشركة في نوفمبر 2024، بوصفها رئيسة قسم الموارد البشرية.

بيان التعيين الصادر آنذاك تضمن إشادة متبادلة؛ حيث وصفها بايرون بأنها “قائدة متمرسة”، بينما عبّرت هي عن حماسها للعمل مع فريق الشركة بقيادة آندي.

بيان اعتذار… أم خدعة إعلامية؟

في اليوم التالي للحادثة، تداولت مواقع التواصل بيانًا منسوبًا لبايرون يعتذر فيه لعائلته وزملائه. لكن سرعان ما نفت شركة “أسترونومر” صحة البيان، وفقًا لما ذكره موقع TMZ، معتبرة أنه ملفق.

كريس مارتن يستدرك

لاحقًا خلال الحفل، عاد كريس مارتن ليتحدث عن اللحظة، على ما يبدو بعد إدراكه لحجم التفاعل، وقال لجمهوره: “يا إلهي، آمل ألا نكون تسببنا في مشكلة”.

اقرأ ايضا

هدير عبد الرازق تشعل السوشيال ميديا بعد فيديو صادم يوثق لحظة اعتداء عليها داخل شقة